محدش يقدر يمشيك.. قانون العمل الجديد يمنع فصل الموظف في هذه الحالات

هل تتساءل عن حقوقك عند انتهاء عقد عملك؟ معرفة القواعد المتعلقة بفترة الإخطار أمر حيوي لكل من العامل وصاحب العمل لتجنب أي خلافات أو سوء فهم. يقدم القانون المصري تفاصيل واضحة لتنظيم هذه الفترة، خاصة فيما يتعلق بالإجازات واستمرارية العقد.

متى لا يمكن إرسال إخطار إنهاء الخدمة؟ تفاصيل المادة 159

توضح المادة (159) من القانون المصري قواعد هامة جدًا بخصوص توجيه إخطار إنهاء عقد العمل. لا يمكن إعطاء الإخطار للعامل وهو في إجازته أبدًا. كما أن مهلة الإخطار لا تبدأ في الحساب إلا بعد يوم واحد من انتهاء الإجازة. وإذا حدث وحصل العامل على إجازة مرضية أثناء سريان فترة الإخطار، فإن هذه المهلة تتوقف فورًا ولا تستأنف إلا بعد انتهاء الإجازة المرضية بالكامل. هذا يضمن حماية حقوق العامل خلال فترات راحته أو مرضه.

اقرأ أيضًا: عاجل.. مصادر بالتعليم: تعديلات الثانوى بقانون التعليم تواكب التخصصات الجديدة

ماذا يحدث لعقد العمل خلال فترة الإخطار؟ المادة 160 تجيب

أما المادة (160) فتؤكد على مبدأ أساسي: يظل عقد العمل ساريًا بشكل كامل طوال فترة الإخطار. هذا يعني أن كلًا من العامل وصاحب العمل يجب عليهما الاستمرار في الالتزام بكافة بنود وشروط العقد كما هي، ولا ينتهي العقد فعليًا إلا عند انقضاء المدة المحددة للإخطار بالكامل.

تعديل مدة الإخطار.. متى يجوز ومتى لا يجوز؟ المادة 161 توضح

وحددت المادة (161) حدود الاتفاق على فترة الإخطار. لا يجوز لأي طرف الاتفاق على إلغاء شرط الإخطار بالكامل أو تقليل مدته بأي شكل من الأشكال، وذلك لضمان حقوق الطرفين. ومع ذلك، يسمح القانون بزيادة مدة الإخطار إذا اتفق عليها الطرفان. وفي حالة كان قرار إنهاء العقد صادرًا من جانب العامل نفسه، فإنه يحق لـصاحب العمل أن يعفيه من الالتزام بفترة الإخطار بالكامل أو بجزء منها حسب رغبته.

اقرأ أيضًا: بعد قلق كبير.. طلاب الثانوية العامة يتوافدون على لجان الامتحانات لأداء اللغة الأجنبية الثانية

اقرأ أيضًا:

هل تلجأ مصر لتخفيف الأحمال وقطع الكهرباء الفترة المقبلة؟

اقرأ أيضًا: جهزوا شنطكم.. موعد تفويج الدفعة الثانية من حجاج بيت الله للمدينة المنورة بعد غد

شديد الحرارة وشبورة ورياح.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة

اقرأ أيضًا: أمانك في العيد.. صحة شمال سيناء ترفع حالة الطوارئ القصوى مع اقتراب عيد الأضحى 2025

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.