مين اللي هيتأدب؟.. مجلس الشيوخ يناقش الأسبوع المقبل خطة الحكومة الصارمة لمواجهة ظاهرة التنمر
يستعد مجلس الشيوخ لعقد جلسة عامة حاسمة يوم الأحد المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة عدد من القضايا التعليمية والاجتماعية بالغة الأهمية التي تلامس مستقبل أبنائنا وتنميتهم. تتضمن أجندة الجلسة استيضاحات مهمة من الحكومة حول سياسات وزارة التربية والتعليم في غرس القيم ومكافحة الظواهر السلبية، بالإضافة إلى تقرير حيوي حول واقع ومستقبل كليات التربية في مصر.
تعزيز القيم ومواجهة التنمر والعنف في المدارس: طلب استيضاح حكومي
في مستهل المناقشات، سيطرح طلب تقدمت به النائبة رائد مصطفى، ويدعمه أكثر من عشرين عضواً من أعضاء المجلس. يهدف هذا الطلب إلى استيضاح سياسة الحكومة والآليات المتبعة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. ينصب التركيز على كيفية تعميق وغرس القيم الأخلاقية والإنسانية لدى طلاب المدارس، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة لمكافحة ظواهر التنمر والعنف التي قد يتعرض لها الطلاب داخل البيئة المدرسية.
مواجهة التحرش بالمدارس.. جهود التوعية وتنمية المهارات
على نفس الصعيد، يتضمن جدول أعمال المجلس مناقشة طلب آخر مقدم من النائبة ريهام عفيفي، وعدد مماثل من الأعضاء. يسعى هذا الطلب إلى استيضاح سياسة الحكومة بشأن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تعزيز الدور التوعوي المطلوب لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس. الهدف الأساسي هو تمكينهم من مواجهة ظاهرة التحرش بكافة صورها، سواء كان ذلك التحرش اللفظي أو الجسدي، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحمية.
تجديد النقاش حول مكافحة ظاهرة التنمر على مستوى الدولة
كما سيبحث مجلس الشيوخ طلب استيضاح من النائبة عائشة هاشم، وأكثر من عشرين عضواً آخرين، حول سياسة الحكومة. يتمحور هذا الطلب حول ما تقوم به الدولة بشكل عام من جهود وإجراءات لمكافحة ظاهرة التنمر، في محاولة لتقييم الشمولية والفعالية لهذه الجهود على نطاق أوسع.
تقرير هام: مستقبل كليات التربية في مصر بين الواقع والطموح
وفي ختام جدول الأعمال، سيناقش المجلس تقريراً مهماً أعدته لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يستعرض هذا التقرير الدراسة المقدمة من النائبتين هبه شاروبيم ورشا مهدي، والتي تتناول كليات التربية في جمهورية مصر العربية، وتحلّل وضعها الحالي وما يُؤمل منها مستقبلاً، في محاولة لوضع رؤية شاملة لتطوير إعداد المعلمين.