لو مش قادر تشتغل.. قانون العمل الجديد يكشف مصيرك وحقوقك حال العجز الكامل أو الجزئي

هل تعلم متى يحق لصاحب العمل إنهاء عقدك بسبب ظروف صحية؟ وماذا عن حقوقك في حالة الإصابة بعجز يمنعك من أداء مهام وظيفتك؟ القانون المصري يوضح هذه الحالات بدقة لضمان حماية العمال وتوازن الحقوق.

متى ينتهي عقد العمل بسبب العجز الكلي؟

ينص القانون بوضوح على أن عقد العمل ينتهي مباشرة إذا تعرض العامل لإصابة أدت إلى عجز كلي يمنعه تمامًا من القيام بمهامه الوظيفية، وذلك بصرف النظر عن سبب هذا العجز. في هذه الحالة، لا يستطيع العامل الاستمرار في عمله، ويكون إنهاء العقد أمرًا حتميًا.

اقرأ أيضًا: القصاص نزل.. الجنايات تؤيد إعدام قاتل مدرس المنوفية

ما مصير العقد في حالة العجز الجزئي؟

على عكس العجز الكلي، فإن الإصابة بـ عجز جزئي لا تعني نهاية علاقة العمل تلقائيًا. فالقانون يمنح العامل فرصة كبيرة للاستمرار في وظيفته، إلا إذا أثبت صاحب العمل بشكل قاطع أنه لا يوجد لديه أي عمل آخر مناسب يمكن للعامل المصاب بالعجز الجزئي أداؤه بشكل مرضي ومقبول.

حق العامل في الانتقال لوظيفة بديلة: كيف تحافظ على عملك؟

في حال وجود وظيفة بديلة داخل المنشأة تتناسب مع قدرات العامل الذي يعاني من عجز جزئي، فإن صاحب العمل ملزم بنقل العامل إليها. ولكن، هذا النقل لا يتم تلقائيًا؛ بل يتطلب من العامل أن يتقدم بـ طلب كتابي واضح بهذا الشأن. هذه الخطوة ضرورية لضمان استمرارية العلاقة التعاقدية وحماية حقوق كل من العامل وصاحب العمل.

اقرأ أيضًا: ٧٠ مليون جنيه.. الداخلية تزيح الستار عن شبكة غسل أموال كبرى

لماذا يضع القانون هذه الضمانات لحماية العمال؟

تهدف هذه الأحكام القانونية إلى توفير حماية قوية للعمال ضد أي فصل غير مبرر قد يحدث بسبب ظروفهم الصحية. كما تسعى القوانين لتحقيق التوازن العادل بين الظروف الصحية الصعبة التي قد يمر بها العامل وحقوقه الوظيفية الأساسية، لضمان بيئة عمل آمنة وعادلة للجميع.

اقرأ أيضًا:

اقرأ أيضًا: وداعاً لمشاكل العقار.. قانون الرقم القومي للعقار الجديد ينهي كابوس صراعات الملكية

باركود وتسعيرة.. منظومة جديدة تحكم عمل السايس في القاهرة

مسابقة لتعيين أكثر من 4 آلاف معلم مساعد مادة الدراسات الاجتماعية

صور.. مدبولي يتفقد أول مصنع لإنتاج أجهزة السونار والرنين بـ 6 أكتوبر

حلمي الجمل قارئًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من مسجد السيدة زينب

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.