كلام خطير.. المستكاوي يكشف مفاجأة بشأن جاهزية أمريكا لمونديال 2026
أثار الناقد الرياضي البارز حسن المستكاوي استغرابًا واسعًا بتساؤلاته حول اختيار الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، لاستضافة بطولة كأس العالم 2026. وأشار المستكاوي إلى مجموعة من التحديات الجوهرية، سواء كانت مناخية أو لوجستية، التي قد تؤثر بشكل مباشر على سير هذا الحدث العالمي الضخم.
تساؤلات المستكاوي: هل تستطيع أمريكا استضافة المونديال؟
عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، طرح المستكاوي تساؤلاً محوريًا: “لماذا أمريكا؟”، موضحًا أن هذا الاستفسار لا يرتبط ببطولة واحدة، بل يتسع ليشمل بطولة كأس العالم المقبلة 2026 برمتها، والتي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولفت الانتباه إلى أن توقيت البطولة سيشهد غالبًا درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، بالإضافة إلى احتمالية تحول الطقس فجأة إلى عواصف رعدية عنيفة.
المناخ والتوقيت: عقبات طبيعية تتربص بالمونديال
تساءل المستكاوي بوضوح عن مدى قدرة البطولة على الصمود أمام هذه الظروف، موضحًا: “هل يمكن إدارة بطولة تضم 48 فريقًا، وتُقام فيها 80 مباراة، في ثلاث دول تفصل بينها مسافات شاسعة تتطلب رحلات طيران مكثفة؟ وهل يمكن التعامل بفعالية مع احتمالات إيقاف المباريات بسبب العواصف؟” وأضاف مستغربًا سرعة إخلاء أحد الملاعب من الجمهور في دقيقتين فقط بعد إحدى العواصف الأخيرة، وهو ما اعتبره أمرًا مدهشًا ومثيرًا للقلق.
جدل واسع حول جاهزية الدول المستضيفة
تأتي تصريحات حسن المستكاوي لتنضم إلى الجدل الواسع الدائر حاليًا حول مدى استعداد الدول الثلاث على صعيد البنية التحتية، الظروف المناخية، وسهولة التنقلات، لتنظيم أكبر نسخة من كأس العالم في التاريخ، والتي تُعد تحديًا لوجستيًا غير مسبوق.