تل أبيب اتصدمت.. خبير يكشف كيف قلب التصعيد الإيراني الأخير موازين إسرائيل
فاجأ الرد الإيراني القيادة الإسرائيلية بحجمه غير المتوقع، وهو ما أحدث صدمة واسعة وغير متوقعة في تل أبيب. تزامن هذا التصعيد مع إعلان حالة طوارئ غير مسبوقة وإغلاق المطارات الإسرائيلية، مما وضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط هائل وغير مسبوق.
هل يتدخل الأمريكيون؟ تحذير من “مغامرة غير محسوبة”!
في ظل هذه الأجواء المتوترة، تروج التغطية الإعلامية الإسرائيلية بقوة لاحتمال تدخل أمريكي مباشر خلال الساعات القادمة. لكن الخبير الدكتور أحمد فؤاد أنور يحذر بشدة من أن هذا التدخل قد يكون “مغامرة غير محسوبة العواقب“، مؤكدًا أن أي خطوة أمريكية صريحة قد تدفع قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين للدفاع عن مصالحهما في المنطقة. وأوضح أن “موسكو وبكين لن تسمحا لإيران بمواجهة هزيمة ساحقة، خاصة وأنها تعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا في ملفات إقليمية وعسكرية حساسة”.
المرحلة القادمة: حرب نفسية وتجنب للصراع الشامل
وفي تحليله للمرحلة القادمة، توقع الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن الأيام القادمة ستشهد “عمليات استعراضية تلفزيونية” تهدف بشكل أساسي إلى كسب الحرب النفسية، وذلك دون الحاجة إلى تصعيد عسكري ميداني قد يكون مكلفًا للغاية. وأضاف أن “كل طرف سيسعى جاهدًا لإظهار انتصاره لشعبه، لكن المواجهة الحقيقية من المتوقع أن تبقى محدودة لتجنب الانزلاق نحو حرب شاملة قد تكون مدمرة للمنطقة بأسرها.”