مفاجأة الطقس.. الذكاء الاصطناعي يتوقع تأثير موجة سيئة على ماتش الأهلي وبالميراس ونصائح ذهبية للتعامل معها.

تترقب جماهير الكرة العربية واللاتينية على أحر من الجمر، مساء اليوم الخميس، مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين الأهلي وبالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025. لكن يبدو أن هذه القمة الكروية لن تقتصر إثارتها على الأداء داخل المستطيل الأخضر، بل قد تتأثر بشكل كبير بـالأحوال الجوية القاسية التي تشهدها المدينة المستضيفة. فكيف سيؤثر الطقس على مباراة الأهلي وبالميراس، وما هي سبل التعامل مع هذه التحديات؟

في السطور التالية، نستعرض تحليلًا شاملًا لتأثير الظروف الجوية المتوقعة على اللقاء المنتظر:

تحدي الحرارة المرتفعة والرطوبة الخانقة

تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى أن انطلاق المباراة سيصاحبه أجواء شديدة الحرارة، حيث من المنتظر أن تصل درجة الحرارة إلى 34 درجة مئوية، بينما يُسجل الشعور الفعلي 39 درجة بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة التي تُقدر بـ57%. هذه الظروف القاسية تُنذر بإرهاق بدني مبكر للاعبين، خاصة مع الرتم السريع المعروف عن مباريات الأهلي أمام فرق قوية من الطراز اللاتيني مثل بالميراس. ومن المرجح أن يُخصص الحكم فترات استراحة قصيرة للتبريد وشرب المياه للحفاظ على لياقة وسلامة اللاعبين.

هل تهدد العواصف الرعدية استمرارية المباراة؟

التهديد الأكبر الذي يلوح في الأفق هو احتمال حدوث عاصفة رعدية قوية أثناء اللقاء، مع توقعات بهطول أمطار غزيرة تُقدر بـ3.8 ملم، واحتمالية وصول هطول الأمطار إلى 55%، وسط غطاء سحابي كثيف. هذا السيناريو قد يؤدي إلى تأجيل أو تعليق مؤقت للمباراة في حال اقتراب العاصفة من محيط الملعب، وذلك التزامًا ببروتوكولات السلامة الصارمة التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي توجب إيقاف اللعب فورًا عند رصد أي برق أو رعد قريب.

تأثير الأمطار على أرضية الملعب وخطر الانزلاقات

في حال هطول الأمطار أثناء سير المباراة، فإن الأرضية المبتلة للملعب ستكون لها تأثيرات مباشرة على أسلوب لعب الفريقين. فبالنسبة للأهلي، الذي يعتمد بشكل كبير على التمريرات القصيرة والتحولات السريعة، سيصبح التحكم في الكرة والتمرير الدقيق أكثر صعوبة. وهذا بدوره قد يزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء الدفاعية أو حتى تعرض اللاعبين للإصابات نتيجة الانزلاق على العشب المبلل.

كيف تؤثر الرياح على دقة التمريرات والكرات الثابتة؟

لا يقتصر تأثير الطقس على الحرارة والأمطار، فمن المتوقع أيضًا أن تهب رياح جنوبية غربية بسرعة تصل إلى 22 كم/ساعة. هذه الرياح قد تُربك الكرات العرضية والتمريرات الطويلة بشكل ملحوظ، وتجعل من الصعب على حراس المرمى تنفيذ الكرات الثابتة بدقة متناهية، خصوصًا في الشوط الذي يواجه فيه الفريق اتجاه الرياح مباشرة.

اللقاء الذي سيُقام في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، يحمل في طياته الكثير من الترقب، ليس فقط لما سيُقدمه اللاعبون من فنون كروية، بل أيضًا لكيفية تعاملهم مع هذه الظروف الجوية الصعبة.