في حب المعلم.. احتفال خاص بـ حسن شحاتة، أنجح مدرب في تاريخ منتخب مصر، بمناسبة عيد ميلاده الـ76
يحتفل المعلم حسن شحاتة، أسطورة نادي الزمالك والمدير الفني التاريخي لمنتخب مصر، اليوم الخميس بعيد ميلاده السادس والسبعين، حيث وُلد في 19 يونيو عام 1949.
يمتلك “المعلم” سجلًا حافلًا بالإنجازات الفريدة والمبهرة في عالم كرة القدم، سواء كان لاعبًا أسطوريًا أو مدربًا عبقريًا. الجماهير الزملكاوية هي التي أطلقت عليه لقب “المعلم” بفضل أهدافه الساحرة التي كانت تجمع بين الفن والإمتاع، واشتهرت تلك الأهداف بالهتاف الجماهيري الشهير: “يا شحاتة يا معلم خلي الشبكة تتكلم!”، ليظل هذا اللقب ملازمًا له مدى الحياة.
رحلة المعلم التدريبية وأندية قادها بنجاح
بعد اعتزاله اللعب مباشرة، اتجه حسن شحاتة إلى مجال التدريب، وكانت بدايته مع ناشئي الزمالك تحت 19 سنة. ثم توسعت مسيرته ليدرب نادي الوصل الإماراتي عام 1986، وبعدها قاد فرقًا مصرية مثل المريخ المصري، والشرطة العماني، والاتحاد السكندري. خلال الفترة من 1996 إلى 2000، أظهر شحاتة قدرته الفائقة على قيادة الأندية، حيث نجح في الصعود بثلاثة فرق مصرية من الدرجة الأدنى إلى الدوري الممتاز وهي: المنيا، الشرقية، ومنتخب السويس.
المعلم الأسطوري: إنجازات حسن شحاتة التاريخية مع منتخب مصر
حقق المعلم إنجازات غير مسبوقة وتاريخية مع كرة القدم المصرية، لم يتمكن أي مدرب آخر في مصر أو حتى في قارة أفريقيا من تحقيقها. فقد توّج باللقب الأغلى، بطولة كأس الأمم الأفريقية، لثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، في إنجاز لا يُنسى.
قاد حسن شحاتة منتخب مصر في 86 مباراة، حقق خلالها الفوز في 52 مباراة، وتعادل في 16، وخسر 18 فقط. تحت قيادته، سجل المنتخب المصري 170 هدفًا، بينما استقبلت شباكه 80 هدفًا.
بالإضافة إلى ثلاثية الأمم الأفريقية، نال المعلم مع المنتخب المصري ألقابًا أخرى هامة، منها التتويج ببطولة دورة الألعاب العربية عام 2007، ودورة حوض وادي النيل عام 2011.