مش هيعدي بالساهل.. الأرصاد تعلن موعد ارتفاع الحرارة وتحذر من تبعات خطيرة جداً على صحتكم
تشهد البلاد تقلبات جوية ملحوظة خلال الفترة الحالية، حيث تؤثر عليها كتل هوائية مختلفة تارة ترفع الإحساس بالحرارة والرطوبة، وتارة أخرى تلطف الأجواء. ولكن ما هي أسباب هذه التقلبات، وماذا يحمل لنا الطقس في الأيام القادمة؟
لماذا نشعر بالحر والرطوبة معًا؟.. الأرصاد توضح السبب
كشفت الأرصاد الجوية أن أحد أسباب الشعور بـ الرطوبة المرتفعة حاليًا يعود إلى تأثير منخفض جوي يجلب كتل هوائية شديدة الحرارة من شبه الجزيرة العربية. هذه الكتل تمر فوق البحر المتوسط، فتكتسب كميات كبيرة من بخار الماء، ما يفسر الارتفاع الكبير في نسب الرطوبة، حتى لو كانت درجات الحرارة المُسجلة تبدو حول المعدلات الطبيعية.
تحسن ليلي في الطقس.. لكنه مؤقت!
أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو الأرصاد الجوية، في تصريحات تلفزيونية، أن البلاد تتأثر حاليًا بكتل هوائية معتدلة قادمة من جنوب أوروبا عبر البحر المتوسط. هذا التأثير ساهم في انخفاض طفيف بدرجات الحرارة ليلًا، مع تحسن نسبي في الطقس، خاصة في المدن الجديدة والمناطق المفتوحة، مدعومًا بنشاط محدود للرياح.
درجات الحرارة تعود للارتفاع.. وإحساس بالحرارة يصل لـ 38 درجة!
لكن هذا التحسن لن يستمر طويلًا، حيث أشارت التوقعات إلى أن درجات الحرارة ترتفع مجددًا بداية من يوم الجمعة المقبل. من المتوقع أن تسجل القاهرة الكبرى ما بين 35 و36 درجة مئوية، إلا أن الإحساس الفعلي بالحرارة سيصل إلى 38 درجة مئوية، وذلك بسبب تأثير الرطوبة المرتفعة التي تزيد من الإحساس بالحر.
نصائح ذهبية لتجنب ضربات الشمس والإجهاد الحراري
للحفاظ على صحتكم وسلامتكم في ظل هذه الأجواء، حذّرت عضو الأرصاد الجوية من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة، والتي تمتد من الساعة 11 صباحًا وحتى الرابعة عصرًا. وقدمت مجموعة من النصائح الهامة لتجنب الإصابة بـ ضربات الشمس أو الإجهاد الحراري، ننصحكم بالالتزام بها:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة بين 11 صباحًا و 4 عصرًا.
- ارتداء القبعات أو استخدام المظلات عند الخروج.
- البقاء في أماكن جيدة التهوية قدر الإمكان.
- شرب كميات وفيرة من المياه على مدار اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم.