شغلك في أمان.. قانون العمل الجديد يحميك من الإنهاء المفاجئ للعقود ويحدد سن التقاعد بوضوح

هل اقتربت من سن التقاعد؟ هل تتساءل عن مصير عقد عملك وحقوقك بعد بلوغ الستين؟ يوضح القانون المصري بشكل صريح الضوابط المتعلقة بإنهاء عقد العمل عند وصول العامل إلى سن الستين، مع توفير استثناءات وحقوق تضمن له الأمان المالي بعد سنوات الخدمة. تعرف على التفاصيل الكاملة لحقوقك والتزامات صاحب العمل.

متى يحق لصاحب العمل إنهاء عقد العمل عند سن الستين؟

وفقًا للنص القانوني الساري، يُسمح لصاحب العمل بإنهاء عقد العمل بشكل طبيعي عند بلوغ العامل سن الستين. هذا هو الأصل العام للقاعدة القانونية المنظمة لإنهاء خدمة الموظف عند التقاعد.

اقرأ أيضًا: عاجل.. صندوق النقد: برنامج الإصلاح الاقتصادي “مصري خالص”

استثناء هام: عقود العمل محددة المدة بعد سن الستين

القانون وضع استثناءً واضحًا ومهمًا لهذه القاعدة. فإذا كان العقد المبرم بين العامل وصاحب العمل عقدًا محدد المدة، وتم الاتفاق فيه صراحةً على استمرار هذا العقد لما بعد سن الستين، فلا يجوز لصاحب العمل إنهاؤه قبل انتهاء مدته المتفق عليها. هذا الشرط يوفر حماية إضافية للعاملين بعقود محددة المدة، ويضمن لهم استمرارية العمل وفقًا لشروط العقد.

حقوقك التأمينية والمعاشات: ضمانة لا تتأثر بالتقاعد

يؤكد القانون على نقطة جوهرية وهي أن جميع الحقوق التأمينية والمعاشات الخاصة بالعامل لا تتأثر بإنهاء عقد العمل عند بلوغ سن الستين. فالقانون يشدد على تطبيق أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات بشكل كامل، وذلك لضمان حصول العامل على كافة حقوقه المالية المستحقة بعد التقاعد، مما يكفل له حياة كريمة وآمنة.

اقرأ أيضًا: قبل ما تاكل.. ضبط وإعدام كميات هائلة من لحوم وبقوليات فاسدة في حملة تموينية بشمال سيناء

لماذا تولي الدولة اهتمامًا بالأمان الوظيفي عند التقاعد؟

يأتي هذا التوجه القانوني ضمن سياسة أوسع للدولة تهدف إلى تعزيز الأمان الوظيفي لكل من العاملين في القطاعين العام والخاص. الهدف الأساسي هو منع أي شكل من أشكال التمييز ضد العاملين بسبب السن، وضمان عدم إنهاء خدمتهم قبل بلوغ السن القانونية المعتمدة للتقاعد، مما يوفر بيئة عمل مستقرة وعادلة للجميع.

قد يهمك أيضًا: آخر الأخبار

اقرأ أيضًا: عاجل.. الطقس اليوم الأربعاء 28-5-2025.. أجواء ربيعية مائلة للحرارة نهارا معتدلة ليلا

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.