مزيج ولا في الأحلام.. انطلاق الملتقى الموسيقي الفرنسي الألماني المصري غدًا
تستعد القاهرة والإسكندرية لاستضافة حدث فني وبيئي فريد من نوعه! ينظم معهد جوته القاهرة والمعهد الفرنسي في مصر، غداً الخميس 19 يونيو 2025، الدورة الثالثة لـ “عيد الموسيقى والبيئة”. تنطلق الفعاليات في حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، لتنتقل بعدها يوم السبت 21 يونيو إلى الحرم اليوناني (الجريك كامبُس) بوسط البلد في القاهرة.
أخبار متعلقة
- وزيرة البيئة تعقد لقاءً ثنائيًا مع نظرتها الألمانية لمناقشة قضية تمويل المناخ
- معهد جوته الإسكندرية يحتفل بمرور 65 سنة على تأسيسه
- المدير الإقليمي لمعهد جوته لي لي كوبلر لـ«المصرى اليوم»: الشباب المصري مؤهل ولديه رغبة كبيرة في الحياة
حدث فني بيئي فريد.. لقاء الثقافات على أنغام الاستدامة
يُعد هذا الحدث، الذي يجمع بين الثقافات الفرنسية والألمانية والمصرية، احتفالًا استثنائيًا بالموسيقى بجميع أشكالها وتنوعها. لا يقتصر المهرجان على الفن وحده، بل يتجاوزه إلى روح التلاقي والإبداع، مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة والمسؤولية البيئية، وهو ما يُعرف بـ “الحمض النووي الأخضر” للمهرجان.
دورة 2025: تنوع موسيقي وفني من قلب ثلاث قارات
ستسلط نسخة هذا العام الضوء على كوكبة مختارة من الفنانات والفنانين الموهوبين من مصر وفرنسا وألمانيا. ستشهد الحفلات مزيجًا فريدًا يجمع بين الموسيقى المعاصرة والإلكترونية، والفلكلور، والجاز، وصولاً إلى التجارب الصوتية المبتكرة. الأهم من ذلك، أن جميع الحفلات الموسيقية ستكون مجانية ومفتوحة للجميع، وستقام في موقعين لهما قيمة رمزية وثقافية كبيرة في قلب القاهرة والإسكندرية.
الاستدامة في الصميم: كيف يضع المهرجان البيئة أولاً؟
تماشيًا مع قيمه الأساسية، يضع مهرجان الموسيقى والبيئة، الحفاظ على البيئة في صدارة أولوياته. يتميز المهرجان بممارسات مستدامة تشمل استخدام المواد المعاد تدويرها في تصميم المشاهد (السينوغرافيا)، والعمل بجد على الحد من النفايات الناتجة عن الفعاليات، ورفع الوعي حول تأثير البصمة الكربونية، بالإضافة إلى تشجيع التنقل الصديق للبيئة.
لقاءات تشاورية: خبراء الفن والثقافة نحو مستقبل أخضر
بالتوازي مع الفعاليات الموسيقية، ستُعقد اجتماعات تشاورية مهمة على مدار يومين، يومي 20 و21 يونيو. سيُدعى إليها المتخصصون المصريون في مجال الفنون والثقافة، ومنظمو المهرجانات، بهدف تبادل الأفكار وتطوير أدوات مشتركة لدمج الممارسات الصديقة للبيئة بشكل فعال في كافة الفعاليات الثقافية.