وداعاً لأمريكا.. دولة عربية تفاجئ العالم بإنتاج أقوى طائرة مقاتلة هجومية من الجيل السادس

تستعد سماء المستقبل لاستقبال أقوى المقاتلات الجوية الهجومية في العالم، فما يحدث حالياً في صناعة الطائرات الحربية يُمثل نقلة نوعية كبرى ستغير وجه القتال الجوي للأجيال القادمة. نحن نتحدث هنا عن مشروع “برنامج القتال الجوي العالمي GCAP”، الذي أُعلن عنه بتحالف دولي فريد. يهدف هذا البرنامج إلى تطوير أقوى طائرة مقاتلة وهجومية باستخدام أحدث التقنيات الرقمية المبتكرة. والأهم من ذلك، يشهد هذا المشروع حدثاً تاريخياً هو الأول من نوعه: مشاركة دولة عربية في مبادرة حربية بهذا الحجم.

السعودية تكتب التاريخ.. أول مشاركة عربية في صناعة مقاتلة عالمية

انطلق مشروع “GCAP”، الذي يهدف لإنتاج أقوى طائرة مقاتلة وهجومية، بجهود مشتركة من بريطانيا وإيطاليا واليابان. ومع موجة من الفخر والاعتزاز، تناقلت الأوساط العربية والسعودية تحديداً خبر مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الصرح العملاق. ويشارك في المشروع ثلاث شركات عالمية رائدة هي ميتسوبيشي اليابانية، وبي أيه إي سيستمز البريطانية، وليوناردو الإيطالية. لا تقتصر مساهمة المملكة على تقديم دعم مالي ضخم يُقدر بعشرات المليارات من الدولارات فحسب، بل ستقدم أيضاً خبراتها الهندسية المتميزة في مختلف مراحل تطوير هذا المشروع.

اكتشفوا: ما الذي يميز مقاتلة الجيل السادس “GCAP”؟

تأتي هذه الطائرة الفريدة كأول مقاتلات الجيل السادس، التي شهدت تطوراً هائلاً في عالم الطائرات الحربية، وتتمثل إمكانياتها المذهلة فيما يلي:

اقرأ أيضًا: انسى اللحمة.. سر المكرونة بالفراخ والخضار اللي هتجنن الكل في البيت

  • تتميز بتصميم هيكلي متطور يضمن أعلى مستويات التخفي (الشبحية).
  • ترافقها أسطول من الطائرات المسيرة (الدرونز) التي تؤدي مهام متعددة، منها حمايتها من الصواريخ الموجهة.
  • يعتمد تصميمها وتصنيعها بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها قادرة على العمل بكفاءة عالية وقد لا تحتاج لقائد بشري.
  • تحمل مجموعة متكاملة من الأسلحة المتطورة والصواريخ بعيدة المدى لزيادة قدراتها الهجومية والدفاعية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *