أحمد الشيخ، نجم الإسماعيلي، فتح قلبه وتحدث بصراحة عن رحلته الصعبة مع الإصابة التي تعرض لها، وكشف عن كواليس غريبة ومفاجئة حول فترة علاجه وموقفه من تجديد عقده مع الدراويش، خاصة بعد انتهاء تعاقده بنهاية الموسم الحالي.
رحلة “الشيخ” مع الإسماعيلي.. البداية الصعبة والإصابة
عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، كشف أحمد الشيخ تفاصيل انضمامه للدراويش في يناير الماضي، مؤكداً أن حبه للنادي ورغبة المدرب إيهاب جلال كانا السبب الرئيسي، رغم اتفاقه مع نادٍ آخر في ذلك الوقت.
وأضاف الشيخ أنه فور انضمامه، خضع لعملية بسيطة استغرقت 6 أسابيع. كان يحتاج بعدها لفترة تأهيل، لكن إيهاب جلال طلب منه التضحية والمشاركة فوراً بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها الإسماعيلي. هذا القرار دفعه للاستمرار في اللعب رغم شعوره الدائم بالألم والرشح في الركبة بعد كل مباراة، مما كان يمنعه حتى من التدريب بين المباريات.
صدمة “الشيخ”.. العلاج في قطر وعلى حسابه الخاص!
بعد نهاية الموسم، سافر أحمد الشيخ إلى قطر لإجراء فحوصات طبية على ركبته. الصدمة كانت في التشخيص؛ حيث أبلغه الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية أخرى، بالإضافة إلى برنامج تأهيل قد يستمر لمدة 6 أشهر كاملة، وذلك نتيجة للحمل الزائد على الركبة بدون تأهيل كافٍ. الأدهى من ذلك، أن اللاعب أكد أنه تحمل كافة تكاليف رحلة العلاج بالكامل، سواء تكلفة العملية، الإقامة، أو تذاكر الطيران، دون أن يتحمل النادي أي نفقات. وصل الأمر به لدرجة أنه اضطر لـبيع سيارته الخاصة لتغطية هذه المصاريف الباهظة، مشيراً إلى أن جلسة التأهيل الواحدة كانت تكلفه 13 ألف جنيه، وكان يحتاج لـ4 جلسات أسبوعياً.
هل تخلى الإسماعيلي عن نجمه؟ دعم مؤقت ثم انقطاع تام!
أشار الشيخ إلى أن النادي تدخل بعد عدة محاولات منه للتواصل معهم، وبالفعل تم التنسيق مع شخص في قطر لتحمل تكاليف تأهيله. لكن هذا الدعم لم يستمر سوى لـشهرين فقط. بعد ذلك، أُبلغ اللاعب بأن عليه استكمال التأهيل على نفقته الخاصة مرة أخرى. حاول التواصل مع مسئولي النادي مراراً وتكراراً، لكنه فوجئ بـانقطاع تام للاتصال وعدم الرد عليه، وهو ما تسبب في تأخر عودته للملاعب.
مستقبل “الشيخ” مع الإسماعيلي.. وعود بالتجديد أم خروج مهين؟
وبعد انتهاء فترة العلاج، أكد الشيخ أنه عاد للمشاركة مع الفريق في الدور الثاني من الموسم رفقة الكابتن تامر. يكشف اللاعب عن مفاجأة أخرى، حيث ذكر أن مسئولي النادي قاموا بتحويل مبلغ “بسيط” له، اعتقده جزءاً من تكاليف علاجه، لكنه فوجئ بأنه جزء من قيمة عقده، مشيراً إلى أن المبلغ لا يكاد يذكر.
الأكثر إثارة للدهشة، بحسب الشيخ، هو أن النادي كان يؤكد له طوال الدور الثاني حاجته لخدماته في الموسم الجديد ووجود نية للتجديد. لكن في الوقت الحالي، لا يوجد أي تواصل معه، على الرغم من أن لديه مستحقات قديمة وجديدة لم تُصرف له سوى هذا المبلغ البسيط الذي ادعى أنه جزء من العلاج. وفيما يخص تجديد عقده، عبر الشيخ عن استيائه الشديد، مؤكداً أن فكرة انتظار النادي لفتح أو إغلاق باب القيد للتفاوض على التجديد، هي فكرة “مهينة” بالنسبة له، مشدداً على أنه يفضل البقاء في المنزل على هذه المعاملة.
حقيقة مدة إصابة أحمد الشيخ: 9 أشهر وليست سنتين!
واختتم أحمد الشيخ تصريحاته بتوضيح هام، حيث أقسم مؤكداً أن ما رواه هو كل ما حدث معه خلال عام ونصف منذ انضمامه للإسماعيلي. كما شدد على أن فترة إصابته وتأهيله لم تتجاوز 9 أشهر تقريباً، نافياً بذلك الشائعات التي تداولها البعض بأن مدة غيابه بلغت عامين.