أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، فجر الأربعاء، انطلاق ما وصفه بـ «المعركة» ضد إسرائيل، وذلك في سلسلة تدوينات نشرها عبر منصة «إكس». وشدد خامنئي على أن طهران لن تدخل في أي مساومة مع «الكيان الصهيوني».
في أولى تدويناته، قال خامنئي: «باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة»، مضيفًا بإشارة رمزية إلى التراث الإسلامي ومعارك الإمام علي بن أبي طالب، وتحديدًا نزعه باب حصن خيبر: «علي يعود إلى خيبر مع ذو الفقار». وفي تدوينة لاحقة، دعا المرشد الإيراني إلى «التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي»، مؤكدًا مجددًا: «لن نساوم الصهاينة أبداً».
تصاعد التوتر: تحذيرات إسرائيلية باستهداف القيادة الإيرانية
تأتي هذه التصريحات الحادة في ظل تصاعد لافت للمواجهة بين إيران وإسرائيل، والتي شهدت توتراً كبيراً أواخر الأسبوع الماضي. وتتزايد التحذيرات الإسرائيلية من إمكانية استهداف مباشر للقيادة الإيرانية.
نتنياهو: اغتيال خامنئي قد ينهي الصراع
في هذا السياق، لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فكرة اغتيال المرشد الإيراني، معتبراً أن مثل هذا الاستهداف «سينهي الصراع، ولن يصعّده».
وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه تحذيراً مباشراً
من جانبه، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تحذيراً مباشراً لخامنئي، قائلاً: «من الأفضل أن يتذكر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة»، في إشارة واضحة إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ترمب يعلق على مكان اختباء خامنئي: “هدف سهل” لكن “صبرنا ينفد”
أما الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، فقد علّق على احتمال استهداف خامنئي قائلاً: «نعرف تماماً مكان اختبائه، إنه هدف سهل، لكنه لا يزال آمناً حتى الآن». وأضاف في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «لن نقضي عليه حالياً، لكن صبرنا ينفد.. الاستسلام غير المشروط».