كشف حسام حسن، مهاجم وهداف مودرن سبورت الحالي ولاعب سموحة والأهلي السابق، عن تفاصيل تجربته مع النادي الأهلي، مؤكدًا أنه لم يحصل على الفرصة والوقت الكافي لتقييم أدائه بشكل صحيح. وشدد حسام حسن على أنه أدى كل ما عليه في التدريبات وبذل قصارى جهده، لكن الظروف وقتها لم تكن في صالحه، مما دفعه للرحيل على سبيل الإعارة للعودة إلى ممارسة كرة القدم التي يعشقها.
حسام حسن ومدربو الأهلي: “فرصتي لم تكتمل!”
وأوضح مهاجم الأهلي السابق أنه لم يحظ بفرصته كاملة مع المدرب بيتسو موسيماني، بينما شارك بشكل جيد تحت قيادة ريكاردو سواريش. لكن مع قدوم المدرب مارسيل كولر، وجد حسام حسن أن الأمور أصبحت صعبة، مما دفعه لاتخاذ قرار الرحيل بسبب قلة المشاركات وعدم قدرته على الوصول للمستوى الذي كان يطمح لتقديمه كلاعب بقميص النادي الأهلي.
تساؤلات حسام حسن: “لماذا لم أحصل على الفرصة في الأهلي؟”
وبشأن عدم حصوله على الفرصة مع ثلاثة مدربين مختلفين، قال حسام حسن إنه لا يعرف الأسباب الحقيقية لذلك، مقترحًا توجيه السؤال لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق، أو سامي قمصان المدرب العام. وأضاف أن التواجد في نادٍ بحجم النادي الأهلي يفرض على اللاعب بذل المزيد من الجهد والتركيز حتى يتمكن من حجز مكانه وسط هذا الكم الهائل من اللاعبين. وشدد على أن الضغوطات تحيط باللاعب من كل اتجاه، ودوره هو استغلالها بشكل إيجابي وليس الاستسلام لها.
حسام حسن: “لا أندم على الأهلي.. شرف كبير و5 بطولات!”
وأكد هداف مودرن سبورت أن لاعبي الأهلي جميعًا إخوة له، وأنه يكن كل التقدير والاحترام للمسؤولين بالنادي، وعلاقته جيدة بالجميع. ونفى حسام حسن ندمه على الانتقال للأهلي، بل اعتبرها “شرفًا كبيرًا ونقطة فارقة في مسيرته الكروية”. وأشار إلى أن اللعب لأندية بحجم الأهلي والزمالك خطوة لا يمكن لأي لاعب أن يرفضها. واختتم هذا الجزء بالتأكيد على أنه أدى بكل قوة وإخلاص خلال تواجده، وساهم في حصد الفريق لـ5 بطولات.
وفي ختام حديثه لبرنامج “نجوم دوري نايل” مع الإعلامي أحمد المصري على أون سبورت إف إم، كرر حسام حسن تأكيده على علاقاته الطيبة بالجميع، معتبرًا أن ارتباط اسمه بالنادي الأهلي شرف عظيم له. وأعرب عن احترامه العميق للنادي وجماهيره، متمنيًا التوفيق للفريق في بطولة كأس العالم للأندية القادمة وتشريف الكرة المصرية.
دروس من التجربة: ماذا تعلم حسام حسن من الأهلي؟
وكشف “حسام” أنه استفاد كثيرًا من تجربته مع الأهلي التي استمرت لموسم ونصف. فقد تعلم خلالها كيف يتخطى كل ما يعيقه من أجل استكمال مشواره الكروي وتحقيق أهدافه وطموحاته. وأكد أن هذه الدروس أفادته كثيرًا بعد ذلك في مسيرته مع سموحة وفي الدوري الليبي.