يستعد فريق الأهلي بقيادة مدربه الإسباني خوسيه ريبيرو لمواصلة رحلته التاريخية في كأس العالم للأندية، وذلك عندما يواجه نظيره بالميراس البرازيلي في مواجهة حاسمة. يأمل الأهلي في تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجله المشرّف في البطولة العالمية.
أرقام تاريخية تضع الأهلي في صدارة مونديال الأندية
يملك النادي الأهلي سجلاً حافلاً في بطولة كأس العالم للأندية، حيث خاض 26 مباراة، ليصبح بذلك ثاني أكثر الأندية مشاركة في تاريخ البطولة بعد أوكلاند سيتي النيوزيلندي. ويسعى المارد الأحمر لتعزيز هذا الرقم القياسي ومواصلة التواجد بقوة في هذا المحفل العالمي الكبير.
على صعيد الأهداف، سجل الأهلي 31 هدفًا في تاريخ مشاركاته بالبطولة، مما يجعله ثاني أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في تاريخ المونديال.
وتُعد هذه المشاركة هي الـ11 للأهلي في تاريخ البطولة (بما في ذلك النسخة الحالية)، ليصبح أكثر الأندية من إفريقيا والعالم العربي ظهورًا في المونديال.
كما أن الأهلي هو النادي العربي والإفريقي الوحيد الذي نجح في تحقيق 4 ميداليات برونزية في البطولة، وذلك في أعوام 2006، 2020، 2021، و2023، وهو رقم قياسي غير مسبوق.
لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..
موعد مباراة الأهلي وبالميراس وحسابات المجموعة
يواجه الأهلي فريق بالميراس البرازيلي في تمام الساعة السابعة مساءً من يوم الخميس المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بـ كأس العالم للأندية.
وكان الأهلي قد استهل مشواره في البطولة بمواجهة إنتر ميامي، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية.
وفي نفس المجموعة، انتهت مواجهة بالميراس أمام بورتو أيضًا بالتعادل السلبي، رغم الأداء المثير الذي قدمه الفريقان.
وبناءً على هذه النتائج، يتساوى كل من الأهلي، بورتو، بالميراس، وإنتر ميامي في كل شيء سواء في عدد النقاط أو الأهداف المسجلة.
حسم التأهل: معيار اللعب النظيف قد يكون مفتاح الأهلي
في حال استمرار التعادل بين فريقين أو أكثر في المجموعة، يتم اللجوء لعدة معايير لحسم التأهل، وهي على الترتيب: المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم عدد الأهداف المسجلة.
وإذا استمر التساوي، يتم اللجوء إلى معيار اللعب النظيف (Fair Play) الذي يعتمد على عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها كل فريق.
وفي هذا الصدد، يتمتع الأهلي بأفضلية واضحة، حيث يعد أقل الفرق حصولًا على البطاقات في المجموعة، فقد حصل على بطاقة صفراء واحدة فقط كانت من نصيب اللاعب مروان عطية. يليه بورتو ببطاقتين، ثم بالميراس بثلاث بطاقات، وأخيرًا إنتر ميامي بأربع بطاقات. هذا المعيار قد يلعب دورًا حاسمًا في تأهل الأهلي حال تساوت الفرق.