أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أن مصر نجحت في استعادة مكانتها كـ«أرض الفرص الواعدة» أمام المستثمرين. جاء هذا الإنجاز بفضل الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تبنتها البلاد مؤخرًا، والتي تمت بالشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص.
تعاون مصري-صربي: شراكة استراتيجية بآفاق واسعة
أخبار متعلقة:
- رئيس الوزراء المصري: اتفاقية التجارة الحرة تعزز الشراكة الاقتصادية بين مصر وصربيا.
- مدبولي: مصر تقدم فرصًا متميزة لـالمستثمرين الصربيين، ولدينا إرادة سياسية قوية تدعم ذلك.
- رئيس وزراء صربيا: مصر شريك استراتيجي لبلادي، والاتفاقيات الثنائية ستعزز التبادل التجاري وتفتح آفاقًا جديدة لالاستثمار.
مصر: سوق داخلي ضخم وبوابة للتجارة العالمية
وفي كلمته أمام منتدى الأعمال المصري- الصربي، أكد الوكيل أن مصر تتميز اليوم بسوق داخلي ضخم يتجاوز 100 مليون مستهلك. ولا يقتصر هذا السوق على الحدود المصرية، بل يتسع ليشمل أكثر من 3 مليارات مستهلك حول العالم، بفضل شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر مع دول أفريقيا، والعالم العربي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وتركيا وغيرها. وشدد رئيس الاتحاد على أهمية استغلال هذه المزايا التنافسية، لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي وتصنيعي إقليمي رائد.
آفاق جديدة للتعاون: مصر منصة لتصنيع وتصدير المنتجات الصربية
ودعا رئيس الاتحاد إلى الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بين مصر وصربيا، ليتحول إلى تعاون ثلاثي يستهدف أسواقًا إقليمية ودولية واعدة. واقترح أن تكون مصر هي المنصة المثالية لتصنيع وتصدير المنتجات الصربية إلى هذه الأسواق. كما لفت الوكيل إلى قطاعات محددة تتمتع بإمكانيات كبيرة لالتعاون المشترك، منها: الصناعات الفوسفاتية والمعدنية، وصناعة السيارات، والأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى قطاعات حيوية مثل البرمجيات، والسياحة، والنقل النهري.