كشف الإعلامي مهيب عبد الهادي عن تصريحات مثيرة للجدل للناقد الرياضي خالد طلعت، وذلك عبر برنامجه “اللعيب” ومن خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث انتقد “طلعت” سياسة النادي الأهلي في ملف الصفقات الجديدة والتعاقد مع اللاعبين الأجانب.
خالد طلعت يكشف أزمة الأجانب في الأهلي
في تصريحاته، أوضح خالد طلعت أن الأهلي يسعى لزيادة عدد اللاعبين الأجانب في صفوفه، في الوقت الذي لا يعتمد فيه على ما يقرب من نصف العدد الحالي من المحترفين في أهم البطولات، مشيرًا إلى لاعبين مثل بن شرقي، أليو ديانج، وعطية الله.
مفاجأة محمود الخطيب: مكافآت تاريخية للاعبي الأهلي قبل مونديال الأندية
في سياق متصل، فجّر الإعلامي خالد الغندور مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفًا عن تحرك استثنائي من جانب مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الأسطورة محمود الخطيب، بهدف تحفيز اللاعبين قبل المواجهات الحاسمة في بطولة كأس العالم للأندية، وعلى رأسها مباراة بالميراس البرازيلي المرتقبة.
مليون جنيه لكل لاعب.. كسر لائحة المكافآت
أكد الغندور، خلال برنامجه “ستاد المحور”، أن الكابتن محمود الخطيب قد اتخذ قرارًا جريئًا بـكسر لائحة المكافآت الرسمية المتبعة في النادي. حيث وجه تعليماته الصريحة إلى محمد يوسف، المدير الرياضي للفريق، بصرف مكافآت مالية مضاعفة للاعبين في حال تحقيق الفوز على فريق بالميراس، وكذلك على فريق بورتو البرتغالي، ضمن منافسات البطولة العالمية.
وأشار الغندور إلى أن قيمة هذه المكافأة الاستثنائية ستصل إلى مليون جنيه مصري لكل لاعب، في حال الفوز بكلتا المباراتين. يُعد هذا التحفيز غير مسبوق في تاريخ النادي، ويؤكد مدى حرص الإدارة على دعم الفريق لتحقيق أفضل النتائج الممكنة وإسعاد الجماهير.
مضاعفة جديدة للمكافآت حال التأهل المتقدم
ولم يتوقف دعم الكابتن الخطيب عند هذا الحد؛ إذ أشار الغندور إلى أن رئيس الأهلي شدد على إمكانية مضاعفة هذه المكافآت مرة أخرى، وذلك في حال تمكن الفريق من تجاوز دور الـ16 والوصول إلى مراحل متقدمة في البطولة. هذا القرار يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الإدارة لقدرات اللاعبين والجهاز الفني، ويدفعهم لتقديم أقصى ما لديهم في هذا المحفل العالمي.
دعم إداري ومعنوي شامل قبل التحدي العالمي
تأتي هذه الخطوة التحفيزية من إدارة النادي الأهلي ضمن خطة شاملة لتهيئة الأجواء المثالية للفريق قبل خوض غمار كأس العالم للأندية. ويأتي هذا الدعم في ظل مواجهة فرق قوية وعريقة مثل بالميراس، صاحب التاريخ العظيم في الكرة البرازيلية، وفريق بورتو البرتغالي، أحد أبرز الأندية الأوروبية على الإطلاق.
ويؤكد هذا التحفيز المادي والمعنوي مدى الاهتمام البالغ الذي توليه إدارة الأهلي لتحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى سجل الفريق الحافل بالبطولات الدولية، ويعزز من مكانة القلعة الحمراء ضمن كبار أندية العالم.