شهد مقر التلفزيون الرسمي الإيراني في طهران، يوم أمس (الاثنين)، ضربة إسرائيلية عنيفة، أدت إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، حسب حصيلة أولية أعلنتها المحطة اليوم.
حصيلة صادمة.. ضحايا الضربة الإسرائيلية على التلفزيون الإيراني
أكدت المحطة التلفزيونية أن ثلاثة من موظفيها قد لقوا حتفهم، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة جراء الهجوم الإسرائيلي، دون أن يتم الكشف عن العدد الدقيق للمصابين حتى الآن.
لحظات مرعبة.. الهجوم يباغت مذيعة على الهواء مباشرة
وقع هذا الهجوم المفاجئ في ذروة التصعيد، وتحديداً في يومه الرابع، بينما كانت مذيعة تلفزيونية تواصل انتقاد إسرائيل بشدة على الهواء مباشرة. أظهر مقطع فيديو، بثته وسيلة إعلامية إيرانية، المذيعة وهي تغادر استوديو التصوير مسرعة وسط سحابة كثيفة من الغبار، بينما كانت شظايا السقف تتساقط حولها في مشهد يعكس هول الصدمة.
بعد لحظات قليلة من الانقطاع، استأنفت القناة بثها المباشر. من جانبها، أدانت طهران بشدة هذا الهجوم، واصفةً إياه بـ “العمل الخبيث” و”جريمة حرب“.
ردود فعل متباينة.. إدانة إيرانية وتهديد إسرائيلي حاسم
وفي المقابل، علّق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على الحادث مؤكداً أن “هيئة البث التابعة للنظام الإيراني، المسؤولة عن الدعاية والتحريض، قد تم استهدافها“. وأضاف كاتس بلهجة حادة: “سنضرب الديكتاتور الإيراني أينما وُجد“، في إشارة واضحة إلى استمرار التصعيد.