في واقعة صادمة أثارت استياءً وقلقًا كبيرين، كشف نائب برلماني في بيان له عن تفاصيل حادثة بدأت عندما عاد طفل لا يتجاوز عمره خمس سنوات إلى منزله. روى الطفل لوالده عبارة خطيرة قالها له أحد المعلمين في المدرسة: “يلا نرسم ربنا“. هذه الكلمات المفاجئة والمثيرة للجدل دفعت الأب للتحرك فورًا والاستفسار عن خلفيات ما جرى داخل الفصل الدراسي.
مطالب بتحقيق عاجل.. انتهاك للثوابت الدينية والتربوية
من جانبه، أكد النائب “حمدي” أن هذا النوع من التصرفات يمثل انتهاكًا واضحًا للثوابت الدينية والمجتمعية الراسخة، ويستوجب تحركًا فوريًا من كل الجهات المسؤولة. شدد على ضرورة ضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع داخل المؤسسات التعليمية، خاصة تلك التي تحتضن أطفالًا في سن التأسيس العقائدي والوجداني، والذين هم في مرحلة بناء شخصيتهم وفهمهم للقيم.
تحقيق حكومي شامل.. حماية قيم المجتمع وهويته
وفي هذا السياق، طالب النائب الحكومة بفتح تحقيق عاجل وموسع في ملابسات الواقعة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتربوية المناسبة بحق المدرسة وجميع المعنيين بالأمر. أكد النائب على أهمية هذا التحرك الحاسم للحفاظ على قيم المجتمع وهويته وحماية النشء من أي ممارسات تتعارض مع مبادئنا الأساسية.
أخبار أخرى قد تهمك:
خلال الجلسة العامة.. جبالي ينتقد الحكومة ويرفض منح الكلمة لوزير الشئون القانونية
تنبيهات مشددة للمحافظات بشأن ترشيد الكهرباء.. ومصدر: الخطة ليست جديدة