في تصريحات مثيرة للجدل، كشف الإعلامي أحمد موسى عن تطورات خطيرة تتعلق بالتوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل. أشار موسى إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد منح “الضوء الأخضر” لإسرائيل لتنفيذ هجمات ضد إيران، في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق يشهده الشرق الأوسط.
ضغوط أمريكية على إيران وملفها النووي
أوضح موسى أن الإدارة الأمريكية الحالية تمارس ضغوطًا مكثفة على طهران. الهدف من هذه الضغوط هو إجبار إيران على قبول شروط أمريكية محددة تتعلق بملف برنامجها النووي. تأتي هذه الضغوط في وقت بالغ الحساسية، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا ينذر بتبعات وخيمة.
قلق دولي متزايد من اتساع رقعة الصراع
لم يقتصر حديث موسى على الجانبين الأمريكي والإيراني، بل لفت الانتباه إلى وجود قلق عالمي متصاعد. هذا القلق يدور حول احتمالية توسع رقعة الصراع بين إيران وإسرائيل، وهو سيناريو قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والعالمي، ويهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.
تساؤلات حول قدرة إسرائيل على التصدي للهجمات الإيرانية
طرح الإعلامي أحمد موسى تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة إسرائيل على الصمود والتصدي للهجمات الإيرانية المحتملة. هذا التساؤل يكتسب أهمية خاصة في ظل إعلان طهران المسبق عن نواياها العسكرية وضرباتها الأخيرة.
واستطرد موسى متسائلاً: “إذا كانت إيران تعلن عن ضرباتها بوقت وجيز ورغم ذلك تصيب أهدافها بدقة، فهل تستطيع إسرائيل تحمّل هذا الكم الهائل من الصواريخ والتصدي له بفاعلية؟”.
القصف الإيراني مستمر: هل يستطيع جيش الاحتلال المواجهة؟
اختتم أحمد موسى تصريحاته بالتأكيد على أن القصف الإيراني على مواقع إسرائيلية قد يستمر، وذلك في إطار الرد الإيراني على الاعتداءات التي تعرضت لها أراضيها مؤخرًا. وأعاد التساؤل عن مدى استعداد وقدرة جيش الاحتلال على مواجهة هذه الموجة المتتالية من الهجمات والدفاع عن مواقعه.