محدش كان متوقع.. الأهلي يجهز زيزو لخلافة إمام عاشور في قمة بالميراس بمونديال الأندية

يحرص الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، على إعداد اللاعب أحمد مصطفى زيزو بشكل مكثف ليكون جاهزًا للمشاركة أساسيًا في تشكيلة المارد الأحمر خلال المباراة المرتقبة ضد بالميراس البرازيلي ضمن منافسات كأس العالم للأندية. يأتي هذا التجهيز بعد تأكد غياب زميله إمام عاشور عن باقي مباريات البطولة، إثر إجرائه جراحة لكسر في عظمة الترقوة.

وفي سياق متصل، عقد خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، جلسة سريعة مع لاعبه أحمد مصطفى زيزو. كان الهدف من هذه الجلسة هو شرح أسباب قراره المفاجئ باستبدال زيزو خلال مباراة إنتر ميامي الأمريكي الماضية، والتي انتهت بالتعادل السلبي.

وأكد المدرب الإسباني لـ زيزو أن قرار استبداله لم يكن بسبب تراجع مستواه أو أدائه في المباراة. بل شدد ريبيرو على أن زيزو قدم أداءً كبيرًا ومتميزًا، لكن التغيير كان مجرد إجراء تكتيكي ضروري لمواجهة الضغط الهجومي المكثف من بطل أمريكا في الشوط الثاني.

اقرأ أيضًا: الشمال يخطفه.. نجم الأهلي أكرم توفيق في الدوحة لحسم انتقاله للشمال القطري

وكان ريبيرو قد قرر استبدال زيزو في الشوط الثاني من المباراة، بعدما كان قد دفع به كبديل في الشوط الأول إثر إصابة إمام عاشور. وقد غادر اللاعب الملعب وعلامات الضيق واضحة على وجهه بسبب التغيير، خاصة بعد الأداء الهجومي المميز الذي قدمه، حيث صنع العديد من الفرص الخطيرة، أبرزها ركلة الجزاء التي أهدرها تريزيجيه، بالإضافة إلى ركنية كادت أن تسفر عن هدف برأسية محققة من أشرف داري.

مواجهة الأهلي وبالميراس.. صراع الصدارة في كأس العالم للأندية

للاطلاع على المزيد من أخبار كأس العالم للأندية، يمكنك الضغط هنا..

يستعد الأهلي لمواجهة بالميراس البرازيلي في تمام السابعة مساء الخميس المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية.

اقرأ أيضًا: حصاد الكرة النسائية – مسار يتوج بالدوري والأهلي يفوز بكأس مصر والزمالك يحل رابعًا

وكان الأهلي قد خاض مباراته الافتتاحية في البطولة أمام إنتر ميامي، وانتهت هذه المواجهة بالتعادل السلبي بدون أهداف في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.

كما انتهت مواجهة بالميراس أمام بورتو بالتعادل السلبي أيضًا، بالرغم من الإثارة التي شهدتها المباراة.

ترتيب المجموعة ومعايير كسر التعادل في مونديال الأندية

بهذه النتائج، يتساوى كل من الأهلي وبورتو وبالميراس وإنتر ميامي في كل شيء من حيث النقاط وعدد الأهداف، مما يجعل المجموعة مفتوحة على جميع الاحتمالات.

وفي حال انتهت المجموعة بتعادل فريقين أو أكثر في النقاط، يتم اللجوء إلى معايير محددة لكسر التعادل، وهي بالترتيب:

  1. المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة.
  2. فارق الأهداف الإجمالي في المجموعة.
  3. عدد الأهداف المسجلة في المجموعة.
  4. نظام اللعب النظيف، ويتم احتسابه بناءً على عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها كل فريق.

جدير بالذكر أن الأهلي هو أقل فريق حصل على بطاقات ملونة في المجموعة حتى الآن، حيث نال بطاقة صفراء واحدة فقط كانت من نصيب مروان عطية. يليه بورتو ببطاقتين، ثم بالميراس بثلاث بطاقات، وأخيرًا إنتر ميامي بأربع بطاقات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *