أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، على لسان متحدثه الجنرال إيفي دفرين، عن تدمير أكثر من 120 منصة لإطلاق الصواريخ الإيرانية، وهو ما يمثل ثلث إجمالي المنصات التي تملكها إيران، وذلك منذ بدء الحرب يوم الجمعة الماضي.
كما أكد دفرين، في مؤتمر صحفي، أن سلاح الجو الإسرائيلي نجح في تحقيق “تفوق جوي كامل” فوق العاصمة الإيرانية طهران. وأشار إلى أن هذا التفوق مكّن سلاح الجو من تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، مما ساهم في إعاقة جزء كبير من الهجمات التي تستهدف إسرائيل.
وحول الهجمات الأخيرة، أوضح دفرين أن 65 صاروخاً باليستياً وعشرات الطائرات المسيرة أُطلقت باتجاه إسرائيل في هجومين متتاليين ليلة الأحد وصباح الاثنين. ورغم اعتراض معظمها، فقد أسفرت ثلاثة صواريخ عن مقتل ثمانية أشخاص. مشيراً إلى أن إيران كانت تخطط لإطلاق ما لا يقل عن ضعف هذا العدد خلال الليل.
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ضربات استباقية خلال الليل، استهدفت 20 صاروخاً باليستياً في إيران قبل إطلاقها. وأفاد بأن حوالي 50 طائرة مقاتلة وطائرة مسيرة شاركت في تحديد وضرب مواقع تخزين الصواريخ ومراكز القيادة التي تجمع فيها الجنود الإيرانيون لتنفيذ عمليات الإطلاق.
عملية “الأسد الصاعد”: ضربات إسرائيلية ضد إيران
وكانت إسرائيل قد أطلقت عملية “الأسد الصاعد” بهجوم مفاجئ فجر يوم الجمعة، والذي أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وإلحاق أضرار بمواقع نووية إيرانية. وتعهدت إسرائيل بأن حملتها ستستمر في التصاعد خلال الأيام القادمة، بينما ردت إيران بتهديد “بفتح أبواب الجحيم” على إسرائيل.
هدف الحملة العسكرية: تفكيك برامج طهران النووية والصاروخية
في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهدف الأساسي من الحملة الحالية ليس تغيير النظام الحاكم في إيران، بل يتركز على تفكيك برنامج طهران النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية. وتوقعت إسرائيل أن تستمر العملية العسكرية ضد إيران لأسابيع قادمة.