بره الحدود.. الأهلي يبدأ تدريباته الأولى اليوم في نيوجيرسي استعداداً لمواجهة بالميراس

يستعد النادي الأهلي، بقيادة مدربه الإسباني خوسيه ريبيرو، لخوض مرانه الأول مساء اليوم الاثنين في ولاية نيوجيرسي الأمريكية. يأتي هذا التدريب المنتظر بعد وصول البعثة إلى أمريكا استعداداً لمواجهة قوية ضد بالميراس البرازيلي، والتي ستقام في السابعة مساء الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بـ كأس العالم للأندية.

وكانت بعثة الأهلي قد غادرت القاهرة مساء أمس الأحد متوجهة إلى نيوجيرسي لاستكمال باقي مباريات البطولة. وقد حظيت البعثة باستقبال حافل من جماهير الأهلي التي كانت في انتظارها فور وصولها.

اقرأ أيضًا: رامي ربيعة مدافع الأهلي ومنتخب مصر يحتفل بعيد ميلاده الـ32 اليوم

لمتابعة أحدث أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..

الأهلي يتصدر مجموعته في كأس العالم للأندية.. كيف حسم اللعب النظيف الصدارة؟

وشهدت الجولة الافتتاحية من البطولة تعادلاً سلبياً بدون أهداف في كلتا مباراتي المجموعة. فقد خاض الأهلي مواجهته الأولى أمام إنتر ميامي وانتهت بالتعادل في مدينة ميامي بولاية فلوريدا. كما اختتمت مواجهة بالميراس ضد بورتو أيضاً بالتعادل السلبي، رغم الإثارة الكبيرة التي صاحبت المباراة.

اقرأ أيضًا: يا بلاش! .. قناة مجانية تنقل مباراة الأهلي وباتشوكا.. كل ما تريد معرفته قبل اللقاء المرتقب

بناءً على هذه النتائج، تتساوى جميع الفرق في المجموعة – الأهلي، بورتو، بالميراس، وإنتر ميامي – في عدد النقاط والأهداف. لكن وفقاً للوائح كأس العالم للأندية، يتم اللجوء لعدة معايير لكسر التعادل في حال تساوي فريقين أو أكثر. تبدأ هذه المعايير بـ المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، وبعدها عدد الأهداف المسجلة. وفي حال استمرار التساوي بين الفرق، يكون الفيصل هو معيار اللعب النظيف، والذي يعتمد على عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها كل فريق.

هنا يبرز تفوق الأهلي بشكل واضح؛ حيث يُعد الفريق الأقل حصولاً على بطاقات في المجموعة، بـ بطاقة صفراء واحدة فقط كانت من نصيب اللاعب مروان عطية. بينما حصل بورتو على بطاقتين، بالميراس على ثلاث، وإنتر ميامي على أربع بطاقات. هذا التفوق في اللعب النظيف هو ما منح الأهلي صدارة المجموعة حتى الآن.

اقرأ أيضًا: بعد طول انتظار.. موعد صدام الأهلي وإنتر ميامي التاريخي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.