مصيبة على شعرة.. حريق ضخم يهدد مصنع الأمونيا بميناء حيفا بعد استهداف إيراني

شهدت إسرائيل ليلة متوترة إثر استهداف إيراني بالصواريخ، ما أسفر عن تداعيات واسعة النطاق في عدة مدن ومناطق حيوية. الحادث الأبرز كان اندلاع حريق ضخم قرب مصنع الأمونيا في ميناء حيفا، بحسب ما ذكرت شبكة العربية، في مؤشر على خطورة الهجوم.

صواريخ إيرانية تضرب وسط إسرائيل وفشل في الاعتراض

كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن توجه طواقم الإسعاف بشكل عاجل إلى ما لا يقل عن أربعة مواقع مختلفة في وسط إسرائيل، حيث سقطت الصواريخ الإيرانية. وفي تطور لافت، أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن منظومة الدفاع الجوي فشلت في اعتراض عشرة صواريخ على الأقل أطلقت مباشرة من إيران. هذا الفشل يثير تساؤلات حول فعالية الدفاعات الجوية في مواجهة هذا النوع من الهجمات.

من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن الجيش الإسرائيلي أن الدفعة الأولى من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه إسرائيل بلغت نحو 100 صاروخ، في تصعيد كبير للأحداث.

اقرأ أيضًا: مش مجرد تهنئة.. وزير العمل يهنئ فلسطين بعد اعتمادها “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية

دوي انفجارات و”صافرات الإنذار” تشل المدن الكبرى

عمّت حالة من الفزع مناطق واسعة في إسرائيل بعد سماع دوي انفجارات مدوية في شرق تل أبيب، وغرب القدس، وكذلك في حيفا ومحيط مطار بن جوريون الدولي. ولم تكن هذه المناطق الوحيدة، فقد انطلقت صافرات الإنذار بشكل متواصل في حيفا، عكا، الجليل الغربي، خليج حيفا، الجليل الأسفل، وصولًا إلى طبريا، مما عكس حجم التهديد.

امتداد الهجوم: من إيلات جنوبًا إلى الناقورة شمالًا

في مؤشر على النطاق الجغرافي الواسع للهجوم، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنها رصدت بدء هجوم إيراني يمتد من مدينة إيلات في الجنوب أقصى إسرائيل وصولًا إلى مدينة الناقورة شمالًا. وتزامنًا مع هذا الرصد، دوت صافرات الإنذار مجددًا في تل أبيب ومناطق أخرى، مؤكدة استمرار عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي الإيرانية.

إيلات تشهد اعتراض طائرة مسيرة

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شهود عيان في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية في سماء المدينة، وذلك في محاولة ناجحة لاعتراض طائرة مسيرة حلقت فوق إيلات، مما يشير إلى وجود تهديدات جوية إضافية إلى جانب الصواريخ الباليستية.

اقرأ أيضًا: مش مجرد مطر.. وزيرة البيئة تكشف سر أمطار وعواصف الإسكندرية.. جزء من “موجات الطقس الجامحة” العالمية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *