في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، قرر مسئولو نادي زد إلغاء التقليد المتبع في السنوات الماضية بإجراء اختبارات للاعبين الصغار أصحاب المواهب. هذا القرار، الذي يمثل تحولاً جذرياً في سياسة النادي، يأتي ليحل محله نهج جديد يعتمد على شراء اللاعبين الصغار الواعدين من الأندية الأخرى لتدعيم فرق القطاع.
لماذا غير نادي زد سياسته في ضم المواهب الشابة؟
كشف مصدر مسؤول داخل نادي زد أن الإدارة توصلت إلى قناعة بأن إجراء هذه الاختبارات المجانية كان يشكل عبئاً مالياً كبيراً على النادي. ورغم الجهد المبذول، لم تكن هذه الاختبارات تسفر عن ضم أعداد كافية من اللاعبين أصحاب المواهب الحقيقية التي يحتاجها النادي.
لذلك، ارتأت الإدارة أن الاتجاه نحو شراء لاعبين مميزين جاهزين من أندية أخرى سيكون أكثر فعالية واقتصادية، وسيضمن تدعيم فرق القطاع بالنادي بلاعبين يمتلكون المهارات المطلوبة فوراً. وقد شدد المصدر على أن سياسة عدم إجراء اختبارات والاعتماد الكامل على شراء اللاعبين من الفرق الأخرى هي السياسة المعتمدة للنادي في الفترة القادمة.
مصير محمد سوانيه: سموحة والإسماعيلي يتنافسان على ضمه
على صعيد آخر، برز اسم محمد سوانيه لاعب زد كهدف رئيسي لعدد من الأندية الكبرى. فقد دخل اللاعب دائرة اهتمامات ناديي سموحة والإسماعيلي بقوة، اللذين يسعيان للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأشارت المصادر إلى أن مسئولي نادي زد فتحوا الباب أمام رحيل عدد من اللاعبين الأجانب، وفي مقدمتهم سوانيه. إلا أن القرار النهائي بشأن رحيل اللاعب يتوقف على وصول “عروض طيبة” تلبي طموحات النادي. وفي حال عدم تلقي هذه العروض، سيستمر محمد سوانيه في صفوف نادي زد للموسم الجديد.