شهدت قاعدة عين الأسد الجوية، إحدى أبرز القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة في العراق وتحديدًا بمحافظة الأنبار، سلسلة من الانفجارات العنيفة. جاء هذا التطور المثير للقلق، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خضم تصاعد كبير في التوترات الإقليمية، لاسيما بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت طهران، العاصمة الإيرانية.
تأهب غير مسبوق وإجراءات أمنية مشددة في عين الأسد
في تطور ذي صلة، أكدت مصادر أمنية عراقية أن قاعدة عين الأسد عاشت خلال الـ24 ساعة الماضية حالة من الاستنفار الأمني لم يسبق لها مثيل. شمل هذا الاستنفار إغلاقًا تامًا للبوابات الرئيسية للقاعدة، بالإضافة إلى تحليق كثيف ومستمر للطائرات المسيرة في الأجواء المحيطة بالمنطقة. تأتي هذه الإجراءات ضمن تدابير احترازية صارمة اتخذتها القوات الأمريكية هناك، وذلك تحسبًا لأي هجمات إضافية محتملة قد تستهدف القاعدة.
القوات الأمريكية: إعلان حالة الإنذار القصوى وتكثيف الدوريات
وكشف مصدر مطلع عن أن القوات الأمريكية لم تكتفِ بذلك، بل كثفت من دوريات التمشيط والمسح في محيط القاعدة بشكل ملحوظ. وقد تعاملت هذه القوات مع الوضع بجدية بالغة، واعتبرته تهديدًا فعليًا يستدعي أعلى درجات التأهب. وبناءً على ذلك، جرى الإعلان عن حالة الإنذار القصوى بين جميع الجنود والقوات المتمركزة داخل القاعدة، في خطوة تعكس مدى جدية الموقف.