شهدت مواجهة الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي، التي جاءت ضمن افتتاح مشوار الفريقين في دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025، أحداثًا مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بلاعب «الأحمر» أحمد سيد زيزو. حيث ظهرت عليه علامات التوتر والانفعال بشكل لافت في مناسبتين خلال مجريات اللقاء.
لحظات الغضب.. سر انفعال زيزو في مباراة الأهلي وإنتر ميامي
توضح مصادر خاصة أن أولى لقطات الغضب من زيزو جاءت في الدقيقة 43، عقب حصول الأهلي على ركلة جزاء. أظهر اللاعب انزعاجًا واضحًا من عدم منحه الفرصة لتسديد الكرة، التي تولى تنفيذها زميله محمود تريزيجيه. الغريب أن تريزيجيه أهدر الركلة بعد تصدٍ رائع من حارس إنتر ميامي، أوسكار أويتاري. وقد التقطت عدسات الكاميرا ملامح الغضب على وجه زيزو أثناء تعبيره عن استيائه من القرار، في مشهد لا يمكن نسيانه.
أما الموقف الثاني الذي عكس ضيق زيزو، فكان عندما قرر الجهاز الفني بقيادة المدرب خوسيه ريفيرو استبداله في الشوط الثاني. الغريب في الأمر أن زيزو كان قد شارك في المباراة كبديل هو نفسه، بعد إصابة مبكرة لـ إمام عاشور في الشوط الأول. ورغم الأداء الهجومي الجيد الذي قدمه زيزو خلال وجوده في الملعب، وصناعته لعدة فرص خطيرة – أبرزها الركنية التي كاد أشرف داري أن يحرز منها هدفًا محققًا برأسية قوية – إلا أنه غادر الملعب وعلامات الضيق واضحة على وجهه بسبب قرار التغيير المفاجئ.