تطور خطير.. نتنياهو يوسع أهدافه لتشمل إسقاط النظام الإيراني

في ظل التوترات المتصاعدة بمنطقة الشرق الأوسط، يلقي الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة “أونا للصحافة والإعلام”، الضوء على الأبعاد المعقدة للصراع بين إيران وإسرائيل، والتداعيات المحتملة على أسعار النفط العالمية واستقرار المنطقة. جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على قناة “mbc مصر”.

كشف الجلاد أن تقارير وكالة الطاقة الدولية تشير إلى امتلاك إيران 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كمية كبيرة مخزنة في منشآت سرية تحت الأرض، مما يثير قلقاً دولياً بشأن قدرات إيران النووية.

قدرات إيران النووية: لماذا منشأة فوردو عصية على التدمير؟

وبشأن منشأة فوردو النووية الإيرانية، أشار الجلاد إلى أنها تقع في أعماق الجبال، مما يجعلها م حصنة ضد أي هجوم تقليدي. وأوضح أن تدميرها يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة، وهو ما يعني أن أي ضربة عسكرية إسرائيلية ضدها ستكون ذات تأثير محدود وغير حاسم.

اقرأ أيضًا: خطر بيهدد بيوتنا.. حملات توعية ضخمة لمواجهة أضرار المخدرات في الميادين العامة أيام العيد

تصعيد الصراع: كيف يؤثر على أسعار النفط ومضيق هرمز؟

وحذر الجلاد من تداعيات الهجمات الإسرائيلية الراهنة، والتي تستهدف منشآت حيوية كـمصفاة نفط في طهران تحوي 250 مليون لتر. وتوقع أن يؤدي هذا الاستهداف إلى ارتفاع هائل في أسعار النفط العالمية، خاصة مع احتمالية قيام إيران بخطوة تصعيدية تتمثل في إغلاق مضيق هرمز الحيوي، مما سيخنق إمدادات الطاقة عالمياً.

أهداف نتنياهو تتسع: هل تسعى إسرائيل لإسقاط النظام الإيراني؟

أشار مجدي الجلاد إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يعد يركز فقط على تدمير القدرات النووية الإيرانية، بل وسّع أهدافه لتشمل إسقاط النظام الإيراني نفسه، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. وأوضح أن أي فشل لإسرائيل في حسم هذه المعركة لن يؤدي إلا إلى إضعاف مؤقت لإيران، وقد يشعل المنطقة بأسرها إذا ما ردت طهران بقوة وعنف.

وفي ختام حديثه، أكد الجلاد أن التصعيد الأخير، لاسيما استهداف منشآت النفط، ينذر بـأزمة طاقة عالمية حادة. وتوقع أن يتجاوز سعر برميل النفط حاجز الـ100 دولار، ما لم يتم احتواء هذا الصراع المتصاعد الذي يهدد استقرار العالم.

اقرأ أيضًا: محدش كان يتوقع.. رئيس الأمن القومي الإسرائيلي يكشف: لا نملك خطة لتصفية خامنئي حالياً

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *