في ظل تساؤلات وتكهنات واسعة انتشرت مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة الأنباء المتداولة بشأن احتمالية تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعية قد تحدث نتيجة للتطورات الراهنة في المنطقة. وجاء التأكيد الرسمي لينفي تمامًا هذه الشائعات ويطمئن المواطنين.
لا داعي للقلق.. مصر آمنة من أي تسريبات إشعاعية!
لطمأنة الجميع، أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه لا توجد على الإطلاق أي مؤشرات تدل على حدوث أي تغير أو ارتفاع في مستوى الخلفية الإشعاعية داخل أراضي جمهورية مصر العربية. هذا التصريح يمثل إشارة واضحة لعدم وجود أي خطر إشعاعي يهدد البلاد.
كيف تتابع الهيئة الأوضاع الإشعاعية؟
أوضحت الهيئة أنها تقوم بجهد مكثف ومتواصل لمتابعة الأوضاع المتعلقة بالمنشآت النووية في المحيط الإقليمي على مدار الساعة، وذلك بالتنسيق الكامل مع تطورات الأحداث الجارية. يتم ذلك عبر:
- المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
- التنسيق الدائم والفعال مع كافة الجهات الوطنية المعنية داخل مصر.
- مراقبة دقيقة لمستوى الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر التابعة للهيئة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنظومة تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المتطورة والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية لضمان دقة المتابعة وفعاليتها.
احصل على معلوماتك من المصادر الموثوقة.. تحذير هام!
في ختام بيانها، وجهت الهيئة نداءً هامًا للمواطنين بضرورة استقاء المعلومات الصحيحة والدقيقة من مصادرها الرسمية والموثوقة فقط. وحذرت بشدة من الانسياق وراء الشائعات أو تداول الأخبار غير المؤكدة التي تهدف إلى إثارة القلق والبلبلة.