في خطوة مهمة لتعزيز صحة وسلامة العاملين في المجال الرياضي، التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بعدد من كبار قيادات جامعة الإسكندرية. الهدف الأساسي من هذا الاجتماع كان بحث سبل التعاون المشترك مع المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، لنشر التوعية والتثقيف حول ظاهرة الموت القلبي المفاجئ التي قد تهدد حياة الرياضيين في المجال الرياضي.
لماذا هذا الاجتماع؟ حماية الرياضيين من الموت القلبي المفاجئ
الاجتماع، الذي استضافته جامعة الإسكندرية، شهد حضور شخصيات بارزة لدعم هذه المبادرة الحيوية. كان في مقدمتهم الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور علي عبدالمحسن، عميد كلية الطب. كما حضر الأستاذ الدكتور محمد صبحي، أستاذ القلب والأوعية الدموية ورئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، والأستاذة نيهال محارم، منسق شركة إكسباند المسؤولة عن مبادرة الموت القلبي المفاجئ. ولم يغب عن اللقاء قيادات العمل الرياضي بالجامعة مثل الدكتور أسعد الكيكي عميد كلية علوم الرياضة بنين، والدكتورة دعاء الدرديري عميدة كلية علوم الرياضة بنات، بالإضافة إلى الدكتورة صفاء الشريف، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
أهداف التعاون: برامج توعوية وتدريبية شاملة
ركز الاجتماع على وضع خطط واضحة للتعاون العلمي والعملي بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين. الهدف هو إطلاق برامج توعوية وتدريبية تستهدف الكوادر الرياضية، والمدربين، وجميع العاملين في الأندية ومراكز الشباب. تسعى هذه البرامج إلى الحد من مخاطر حالات الموت القلبي المفاجئ من خلال التثقيف الصحي المكثف، وتشجيع الفحوصات الدورية، وتطبيق التدخلات الوقائية اللازمة. ويأتي هذا التعاون استنادًا إلى بروتوكول سابق تم توقيعه بين وزارتي الصحة والسكان والشباب والرياضة، والذي يركز على التوعية بظاهرة الموت القلبي المفاجئ والتدريب على استخدام جهاز الرجفان الآلي AED المنقذ للحياة.
رؤية الوزير: تعميم المبادرة لحماية كل رياضي
خلال اللقاء، أكد الدكتور أشرف صبحي على الأهمية القصوى لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية. وأوضح أن هذه الشراكات أساسية لضمان حماية وسلامة الرياضيين. وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لتعميم هذا النموذج الفعال من التعاون على مستوى جميع محافظات الجمهورية، في إطار استراتيجيتها الشاملة للارتقاء بـالمنظومة الصحية والرياضية في مصر.