في خطوة رائدة وغير مسبوقة على مستوى الأندية المصرية، أطلق نادي سموحة الرياضي أول نظام شامل للفحص الطبي الرياضي لجميع لاعبيه. يأتي هذا الإطلاق بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة، وتحت إشراف مباشر من كبار المسؤولين بالوزارة؛ الدكتورة سونيا عبد الوهاب، وكيلة الوزارة للطب الرياضي، والأستاذة الدكتورة صفاء الشريف، وكيلة الوزارة بالإسكندرية.
سموحة يتصدر المشهد: الكشف الطبي الإلزامي يبدأ من هنا
يهدف هذا البروتوكول الجديد إلى تطبيق الكشف الطبي الإلزامي الذي تفرضه الاتحادات الرياضية على جميع اللاعبين، لضمان سلامتهم وجاهزيتهم البدنية. ويُعد نادي سموحة أول نادٍ في مصر يُنفذ هذه الفحوصات الطبية بشكل رسمي وكامل داخل مقره، ليس هذا فحسب، بل يتم أيضًا إنشاء قاعدة بيانات طبية موثقة لكل لاعب، تُسجل على مستوى النادي والوزارة، لتكون مرجعاً دائماً ودقيقاً.
راحة اللاعبين أولاً: الفحص الطبي المتكامل داخل النادي
حرصاً من إدارة النادي على تيسير الإجراءات وتوفير أقصى درجات الراحة للاعبين، تنتقل الفرق الطبية المجهزة بأحدث الأجهزة إلى الوحدة الطبية بمقر النادي. تشمل هذه التجهيزات وحدة المعمل المتنقلة وجهاز فحص الموجات فوق الصوتية (سونار)، مما يتيح إجراء كافة الفحوصات مباشرة داخل النادي. هذا يضمن تقديم خدمة صحية متكاملة وعالية الجودة، ويُغني اللاعبين عن عناء التنقل خارج النادي لإجراء الفحوصات الطبية.
قاعدة بيانات طبية شاملة لسلامة وأداء الرياضيين
في إطار سعي النادي الحثيث للحفاظ على صحة الرياضيين وضمان بداية موسم صيفي رياضي ناجح، بدأت إدارة نادي سموحة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، في تنفيذ إجراءات إنشاء قاعدة بيانات طبية شاملة. هذه القاعدة ستضم بيانات جميع الرياضيين بمختلف فئاتهم العمرية، لتكون مرجعاً رسمياً ومعتمداً يساهم بفعالية في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لهم، ويدعم بشكل مباشر أداء اللاعبين داخل وخارج الملعب.
قيادات النادي والوزارة يتفقدون سير العمل
في خطوة لمتابعة سير العمل والتأكد من تطبيق البروتوكول بأعلى معايير الجودة، قام الدكتور عمر الغنيمي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، بتفقد الوحدة الطبية بإستاد الهوكي. رافق سيادته في هذه الجولة التفقدية اللواء أحمد سعيد، المدير التنفيذي للنادي، وبحضور الدكتور أشرف جوهر، عضو مجلس إدارة الشركة المنفذة للأعمال بتكليف من وزارة الشباب والرياضة، مما يؤكد على جدية الالتزام بهذا المشروع الحيوي.