أمن العالم على المحك.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من آثار الهجمات في إيران على الأمن النووي

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على لسان مديرها العام رافائيل ماريانو جروسي، أنها تجري اتصالات مكثفة مع السلطات الإيرانية المسؤولة عن الأمان النووي. الهدف؟ الحصول على معلومات دقيقة حول وضع المرافق النووية الإيرانية الحالية وتقييم أي تأثيرات محتملة قد تطال الأمن والسلامة النووية على نطاق أوسع.

لماذا تثير التطورات النووية قلق الوكالة الدولية؟

وبقلق بالغ، شدد جروسي على أن التطورات الأخيرة مقلقة للغاية. وذكر مدير الوكالة أنه أكد مراراً على أن المرافق النووية يجب ألا تكون هدفاً للهجوم أبداً، بغض النظر عن الظروف. فاستهداف هذه المواقع قد يتسبب في أضرار جسيمة للبشر والبيئة على حد سواء. وأوضح أن أي هجوم من هذا النوع يترتب عليه عواقب وخيمة تتعلق بـالأمان والأمن النوويين، والضمانات، وكذلك السلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

دعوة للتهدئة.. وعواقب التصعيد النووي

وفي هذا السياق، ناشد جروسي جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك لتفادي أي تصعيد محتمل. وأعاد التأكيد على أن أي عمل عسكري يهدد أمان المرافق النووية وسلامتها، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة وكارثية، لن تقتصر آثارها على الشعب الإيراني فحسب، بل ستمتد لتشمل المنطقة والعالم أجمع.

اقرأ أيضًا: عاجل.. الخارجية تجدد دعوتها للمصريين بالخارج للمشاركة بمؤتمر “من كل مكان ..مصر العنوان”

دور الوكالة الدولية في حل أزمة الملف النووي الإيراني

ولم يفت جروسي الإشارة إلى القرار الذي وافق عليه مجلس محافظي الوكالة يوم الخميس الماضي، والذي يتعلق بـالتزامات إيران في مجال الضمانات النووية. وجدد التأكيد على أن الوكالة مستعدة تمامًا لتسهيل أي مناقشات تقنية وتقديم الدعم الكامل للجهود التي تهدف إلى تعزيز الشفافية والأمان والأمن، وصولاً إلى الحل السلمي لكافة القضايا المتعلقة بالملف النووي الإيراني.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *