ألف حمد وشكر.. وصول 132 حاجًا لميناء نويبع على العبارة سينا بعد رحلتهم المقدسة

شهد ميناء نويبع البحري استقبالاً مكثفًا لأفواج حجاج البر، حيث وصلت العبارة “سينا” قادمة من ميناء العقبة الأردني وعلى متنها 132 حاجًا و3 حافلات. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة العودة التدريجية لضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج. تميزت عملية الاستقبال بتعاون كبير بين جميع الجهات المعنية بالميناء، مما أدى إلى إنهاء إجراءات الجوازات والتفتيش بسرعة وفعالية. كما تم تنظيم عمل الحمالين وتقديم كافة خدمات الرعاية لضمان أقصى درجات الراحة للحجاج العائدين.

خطة محكمة لعودة آمنة ومنظمة عبر ميناء نويبع

وفي هذا السياق، أكد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، على الاستمرار في تنفيذ خطة عودة الحجاج بدقة متناهية، وفقًا للجدول الزمني المحدد للرحلات. وأوضح أن التنسيق يتم بشكل وثيق مع شركة الجسر العربي والشركات السياحية لضمان عودة آمنة ومنظمة لجميع حجاج البر القادمين عبر ميناء نويبع.

استقبال الأفواج الأولى: التزام بتوجيهات وزير النقل

يُشار إلى أن ميناء نويبع البحري كان قد استقبل بالأمس أولى أفواج الحج البري العائدة من الأراضي المقدسة، على متن العبارة “سينا” أيضًا، والتي حملت 295 حاجًا و8 حافلات. يأتي هذا في إطار تطبيق توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، لضمان انتظام وتيسير عودة حجاج بيت الله الحرام.

اقرأ أيضًا: محدش كان متوقع.. أستاذ جامعي ينهي جدل جمع كلمة حليب بعد فشل 100 معلم وطلاب الجامعات

جهود متواصلة لراحة الحجاج: خطة عمل متكاملة بميناء نويبع

أكدت هيئة موانئ البحر الأحمر أن عملية الاستقبال تتم وفق خطة تشغيلية متكاملة أعدتها الهيئة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية. شملت هذه الخطة سرعة إنهاء إجراءات الجوازات والتفتيش، وتنظيم دخول حافلات الحجاج إلى ساحة الميناء، بالإضافة إلى تنظيم أعمال الحمالين لتوفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن. وشدد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم على أن الهيئة سخرت كل طاقاتها البشرية والفنية لخدمة الحجاج العائدين. وتتضمن الخطة المتكاملة التنسيق الدائم مع الأجهزة الأمنية، وتوفير فرق عمل على مدار الساعة لمتابعة وصول الأفواج وضمان انسيابية الحركة داخل الميناء. تواصل الهيئة جهودها الحثيثة لاستقبال باقي أفواج الحجاج وفق البرنامج الزمني المحدد، بهدف تحقيق ختام منظم وناجح لـ موسم الحج البري هذا العام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *