كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل مثيرة للجدل، مفادها أن غارات الفجر الإسرائيلية التي استهدفت مواقع ومدن متعددة في إيران، أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اللواء إسماعيل قانى. ولم تتوقف الأنباء عند هذا الحد، بل تحدثت عن مقتل مستشار الإمام خامنئى ورئيس المجلس القومي الإيراني، الأميرال علي خشمانى، في نفس الغارات.
تأكيد مقتل قيادات إيرانية بارزة
في سياق متصل، وبعد حالة من تضارب التقارير، أكدت وسائل إعلام فارسية مقتل كل من قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامى، إضافة إلى رئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، اللواء محمد باقرى. هذه التأكيدات تأتي لتزيد من تعقيد المشهد المتوتر بين الجانبين.
“قوة الأسد”: اسم العملية الإسرائيلية
أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة “إسرائيل تايمز” بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق على عمليته العسكرية اسم “قوة الأسد”، في إشارة إلى حجم وطبيعة الاستهدافات التي تمت داخل العمق الإيراني.
واشنطن على علم مسبق بالعملية
المسؤول الإسرائيلي ذاته أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على دراية مسبقة بالعملية العسكرية “قوة الأسد”. ومع ذلك، لم يوضح ما إذا كان هناك أي تنسيق مباشر أو دعم لوجستي قدمه الجانب الأمريكي لإسرائيل في هذه العملية.
إيران تطلق 100 مسيرة نحو إسرائيل
في تطور سريع للأحداث، صرح المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن إيران أرسلت نحو 100 مسيرة في اتجاه دولة الاحتلال. وأكد المتحدث أن القوات الإسرائيلية تعمل حالياً على التصدي لهذه المسيرات الجوية في محاولة لإحباط أي هجوم محتمل.