الموضوع رجع يسخن تاني.. إسرائيل تستهدف منشآت صواريخ حيوية في إيران بموجة ضربات ثانية


في تصعيد عسكري جديد وغير مسبوق، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن القوات الجوية الإسرائيلية شنت موجة ثانية من هجماتها الجوية المكثفة على عدة مدن ومحافظات إيرانية، في إطار العملية العسكرية التي تحمل اسم “قوة الأسد“.


 

أهداف الضربات الجديدة: منشآت حيوية في تبريز وكرمانشاه


وأوضحت القناة الإسرائيلية أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة تركزت على منشآت حساسة لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة. وقد استهدفت هذه المنشآت تحديدًا في مدينتي تبريز وكرمانشاه، مما يشير إلى توسيع نطاق الهجوم الذي كان قد بدأ فجر اليوم الجمعة.

اقرأ أيضًا: قصور الثقافة هتفاجئكم.. بأضخم احتفالات عيد الأضحى في القاهرة الكبرى


 

إيران تؤكد القصف وتعلن عن ضحايا: قتلى وجرحى في طهران وتبريز


من جانبها، سارع التلفزيون الإيراني إلى تأكيد تعرض محيط مصفاة تبريز، الواقعة شمال غرب البلاد، لضربات جوية إسرائيلية مباشرة. وفي حصيلة أولية ومؤسفة، أشار التلفزيون إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة 20 آخرين، جراء قصف استهدف منطقة نارمك شرقي العاصمة طهران. هذه الأرقام تعكس حجم الأضرار البشرية التي خلفها هذا التصعيد.


 

اقرأ أيضًا: عشان جيبك.. آخر أسعار البلطي بأنواعه والجمبري بالأسواق المصرية اليوم السبت 7 يونيو 2025

عملية “قوة الأسد”: هل كانت الولايات المتحدة على علم مسبق؟


كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة “إسرائيل تايمز” أن هذه العملية العسكرية تحمل بالفعل اسم “قوة الأسد“. وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بهذه الهجمات، وإن لم يوضح طبيعة هذا العلم أو تفاصيل التنسيق المحتمل أو أي دعم أمريكي بخصوص هذه الضربات.


 

شاهد بالصور والفيديو: انفجارات وصافرات إنذار تهز طهران


على صعيد ردود الفعل الشعبية، تداول مستخدمون إيرانيون على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو والصور التي توثق بوضوح دوي انفجارات متفرقة في طهران. وقد تبعت هذه الانفجارات صافرات إنذار دوّت في عدد من المناطق، في مشهد يعكس تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق تشهده الأراضي الإيرانية.


 

ما هو الرد الإيراني المرتقب؟ ترقب وتحفز رسمي


يتزامن هذا الهجوم الجديد مع توقعات قوية برد عسكري إيراني سريع ومباشر. ومع ذلك، لم تصدر السلطات الإيرانية بعد أي بيان رسمي مفصل يوضح حجم الخسائر التي تكبدتها البلاد أو يكشف عن طبيعة الرد المتوقع على هذه الضربات الجوية المتواصلة، مما يترك الساحة مفتوحة للتكهنات.


 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *