كشف مصدر عسكري إسرائيلي، في تصريحات نقلتها إذاعة جيش الاحتلال، أن الضربة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة، قد تكون استهدفت شخصيات إيرانية بارزة، من بينهم عدد من علماء الذرة، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري.
وأضاف المصدر أن هذه العملية، التي أُطلق عليها اسم “قوة الأسد”، جاءت بهدف توجيه “ضربة نوعية” في عمق الأراضي الإيرانية.
هجوم فجر الجمعة: تصعيد إقليمي غير مسبوق
وجاء الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي وقع فجر اليوم الجمعة، مستهدفًا مناطق متعددة داخل إيران، في ظل تصاعد غير مسبوق للتوتر الإقليمي، الأمر الذي يثير توقعات بـرد إيراني سريع على هذه العملية.
تنسيق أمريكي إسرائيلي: هل كانت واشنطن على علم؟
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “إسرائيل تايمز”، نقلًا عن مسؤول عسكري إسرائيلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على دراية مسبقة بالعملية التي طالت العاصمة طهران ومدنًا إيرانية أخرى، إلا أن طبيعة التنسيق بين الجانبين لم تُحدد بعد.
دوي الانفجارات وصافرات الإنذار: شهادات من قلب طهران
على صعيد آخر، تداول مواطنون إيرانيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر دوي انفجارات قوية في طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار في مناطق مختلفة، مما يرسم مشهدًا ينذر بمرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.