على خطى بيلينجهام.. تفاصيل الخطة التي يتبعها أرنولد لإقناع ريال مدريد بضمه
قرر ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير ريال مدريد، البقاء في العاصمة الإسبانية خلال فترة التوقف الدولي لتنفيذ برنامج بدني خاص، في خطوة تهدف لاستنساخ الخطة الناجحة التي أعادت زميله جود بيلينجهام إلى قمة مستواه. ويسعى النادي من خلال هذا البرنامج المكثف إلى مساعدة اللاعب الإنجليزي على تجاوز بدايته الصعبة مع الفريق واستعادة أفضل نسخة له بعد معاناته من الإصابات.
استنساخ برنامج بيلينجهام لتجهيز أرنولد
سيسير أرنولد على خطى بيلينجهام الذي خضع لبرنامج تأهيلي مماثل أعاد إليه بريقه بعد تراجع مستواه نتيجة جراحة في الكتف. وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن القرار جاء بالاتفاق بين اللاعب والجهاز الفني لمنحه فرصة لإعادة ضبط لياقته البدنية بشكل كامل، بدلًا من المخاطرة بعودته المبكرة للملاعب. وكان المدرب تشابي ألونسو قد أوضح أن فترة التوقف الدولي ستكون بمثابة فترة إعداد مصغرة للاعب لاستعادة جاهزيته.
رهانات ريال مدريد على الظهير الإنجليزي
ينظر ريال مدريد إلى ترينت ألكسندر أرنولد باعتباره عنصرًا أساسيًا في خططه المستقبلية، وتزداد أهميته بشكل خاص بعد إصابة الظهير الأساسي داني كارفاخال. ويأمل النادي أن ينجح اللاعب في استعادة المستوى المميز الذي قدمه مع فريقه السابق ليفربول، ليبدأ في بناء مسيرته الخاصة داخل النادي الملكي. ويعكس هذا البرنامج الخاص مدى ثقة الإدارة في قدرة أرنولد على أن يصبح قطعة لا غنى عنها في تشكيلة الفريق.
انطلاقة متعثرة وأمل في بداية جديدة
كانت بداية أرنولد مع ريال مدريد واعدة حيث شارك أساسيًا في خمس مباريات بكأس العالم للأندية، لكن انطلاقته تعطلت بسبب إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. ويراهن النادي حاليًا على منحه فرصة كاملة للتعافي وإعادة التأهيل، على أمل أن تمثل عودته بعد التوقف الدولي بداية جديدة تليق بإمكانياته الكبيرة وتعيده إلى مستواه المعروف عالميًا.
