“تعليم الرياض” يخصص 5 أيام لترسيخ قيم التسامح ونبذ الخلاف في مدارس العاصمة.

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض عن انطلاق فعاليات اليوم الدولي للتسامح 2025 ابتداءً من يوم الأحد القادم، وذلك عبر برنامج مُعد خصيصًا يمتد على مدار خمسة أيام متواصلة في جميع مدارس المنطقة، حيث تستهدف هذه المبادرة ترسيخ قيم التعايش السلمي والاعتدال ونشر ثقافة التسامح بين الطلاب والطالبات وكافة منسوبي القطاع التعليمي بشكل فعال ومؤثر.

تفاصيل انطلاق فعاليات اليوم الدولي للتسامح 2025 في مدارس الرياض

أوضح عبدالسلام الثميري، المتحدث الرسمي باسم تعليم الرياض، أن هذه المبادرة تأتي كجزء أساسي من الخطة التنفيذية التي وضعتها الإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم، والتي تسعى من خلالها إلى تعزيز مفاهيم التفاهم المتبادل واحترام الآخر، وقد تم تصميم مجموعة من الأنشطة والبرامج النوعية التي تستهدف الطلاب والهيئة التعليمية على حد سواء لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة، كما أشار الثميري إلى أن الإدارة قامت بتعميم الخطة المعدة للاحتفاء بهذه المناسبة على جميع المدارس، مع التركيز على استخدام رسائل اتصالية مبتكرة تهدف إلى تعزيز حضور قيم التسامح في البيئة التعليمية، وهو ما يساهم بشكل مباشر في ترسيخ أسس العلاقات الإنسانية المتماسكة داخل المجتمع المدرسي.

اقرأ أيضًا: دون الذهاب للبنك.. كيف تفتح حساب Bankak بالرقم الوطني 2025 عبر هاتفك من منزلك في دقائق؟

أهداف برنامج فعاليات اليوم الدولي للتسامح 2025 ودوره في تعزيز القيم

يتركز جوهر برنامج فعاليات اليوم الدولي للتسامح 2025 على بناء مجتمع مدرسي صحي قائم على الاحترام المتبادل والحوار البنّاء بين جميع أفراده، حيث تبذل المدارس جهودًا حثيثة لتفعيل هذه المناسبة العالمية وتحويلها إلى واقع ملموس داخل الفصول الدراسية وساحات المدارس، فالمبادرة لا تقتصر على الاحتفال فقط؛ بل تسعى إلى غرس مبادئ إنسانية عميقة تُشكل شخصية الطالب وتُعده ليكون فردًا فاعلًا ومؤثرًا في مجتمعه، وتعمل الخطة على تحقيق ذلك من خلال محاور متعددة تضمن وصول الرسالة بشكل واضح ومؤثر لجميع الطلاب.

  • تعزيز ثقافة الحوار وتقبل الاختلاف بين الطلاب.
  • ترسيخ مفهوم الاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع المدرسي.
  • بناء علاقات إنسانية قوية ومستدامة داخل البيئة التعليمية.
  • نشر قيم الاعتدال والوسطية ونبذ كافة أشكال التعصب.

إن إقامة مثل هذه الأنشطة النوعية يعكس حرص المنظومة التعليمية على تجاوز الدور التقليدي المقتصر على نقل المعرفة، والانتقال إلى مرحلة بناء الإنسان الذي يمتلك الوعي الكافي للتعامل مع محيطه بإيجابية ومسؤولية، مما يجعل من فعاليات اليوم الدولي للتسامح 2025 فرصة حقيقية لتعميق هذه القيم النبيلة.

اقرأ أيضًا: استرداد رسوم متعددة.. تفاصيل مبادرة 2025 لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة

كيف تساهم فعاليات اليوم الدولي للتسامح 2025 في تحقيق رؤية 2030؟

تنسجم الجهود المبذولة في تفعيل فعاليات اليوم الدولي للتسامح 2025 بشكل مباشر مع المستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030، التي تضع بناء مجتمع حيوي ومتسامح ضمن أولوياتها الاستراتيجية، فوزارة التعليم لا تعمل بمعزل عن التوجهات الوطنية الكبرى؛ بل تسخر كافة برامجها ومبادراتها المتنوعة لتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية والاجتماعية الراسخة، وهذا الدور المحوري يساهم في إعداد جيل جديد قادر على قيادة المستقبل والمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية الوطنية المستدامة، حيث يُعد بناء مجتمع متوازن ومتسامح ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تستهدفها الرؤية.

وتعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تأكيد دور التعليم كأداة رئيسية في تشكيل الوعي المجتمعي وصناعة مستقبل أكثر إشراقًا وتفاهمًا بين أفراد المجتمع الواحد.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. غرامة 900 ريال على السيارات المتوقفة أمام المنازل في السعودية