حسام حسن بعد صدمة أوزبكستان: تجربة لاعبين جدد أهم من الفوز.

تصريحات حسام حسن بعد مباراة أوزبكستان كشفت عن رؤية فنية واضحة رغم الخسارة، حيث أدلى المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بتعليقات هامة عقب المواجهة الودية التي جمعت الفراعنة بمنتخب أوزبكستان في إطار بطولة كأس العين الدولية، والتي أقيمت على أرضية ملعب هزاع بن زايد في دولة الإمارات، وركز العميد في حديثه على الإيجابيات التي خرج بها من اللقاء، معتبراً الهزيمة هي الجانب السلبي الوحيد في تجربة مفيدة.

تقييم حسام حسن لأداء الفراعنة في ضوء تصريحاته بعد مباراة أوزبكستان

أوضح حسام حسن في المؤتمر الصحفي الذي تلا اللقاء أن أداء المنتخب شهد تبايناً واضحاً بين الشوطين؛ حيث لم يكن المستوى مرضياً في الشوط الأول وعزا ذلك إلى أخطاء فردية وصفها بالغريبة في الخط الخلفي والتي تسببت في استقبال هدفين، لكنه أشاد بالتحول الكبير في الأداء خلال الشوط الثاني، مؤكداً أن الجميع أجمع على أن المنتخب المصري كان الطرف الأفضل والأكثر سيطرة، كما أثنى على الدور الذي لعبه البدلاء في تحسين الصورة العامة للفريق، وخص بالذكر الثنائي أحمد فتوح وطاهر محمد طاهر اللذين قدما إضافة قوية فور نزولهما، وهو ما يعكس مرونة الفريق وقدرته على تصحيح الأوضاع أثناء سير المباراة، وتعتبر هذه النقطة محورية في تصريحات حسام حسن بعد مباراة أوزبكستان التي ركزت على الجوانب الفنية والتكتيكية.

أسباب الخسارة من منظور العميد: تحليل تصريحات حسام حسن بعد مباراة أوزبكستان

برر حسام حسن النتيجة بالغيابات المؤثرة في صفوف الفريق، مشيراً إلى أن المنتخب خاض اللقاء بدون سبعة من أعمدته الرئيسية، وهو ما أتاح له فرصة لاختبار لاعبين جدد والوقوف على مستوياتهم في مواجهة دولية قوية، وفي سياق تصريحات حسام حسن بعد مباراة أوزبكستان، أكد أن المنتخب لا يقف على لاعب واحد وأن هذه التجربة كانت ضرورية لمعرفة مستوى الفريق بدون قوامه الأساسي، وقد اعترف بقوة المنافس، منتخب أوزبكستان، واصفاً إياه بالفريق القوي الذي يمتلك لاعبين مميزين ويستعد للمشاركة في كأس العالم 2026.

مستقبل المنتخب في تصريحات حسام حسن بعد مباراة أوزبكستان

لم تخلُ تصريحات حسام حسن بعد مباراة أوزبكستان من نظرة تفاؤلية للمستقبل، حيث كشف عن حديثه مع اللاعبين حول خطة الإعداد للمرحلة المقبلة، والتي تتضمن خوض مباريات ودية قوية قبل انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة في 21 ديسمبر، بهدف الوصول إلى البطولة بأعلى جاهزية فنية وبدنية، ورأى أن تجربة أوزبكستان كانت فرصة ذهبية للدفع بوجوه جديدة ومنحهم الثقة، مشدداً على أهمية هذه الخطوة في بناء فريق للمستقبل، وهذه التجربة ساهمت بشكل كبير في تحديد نقاط القوة والضعف، ووضع اليد على السلبيات لمعالجتها والإيجابيات لتعزيزها.

لقد كانت فرصة ثمينة لتحقيق عدة أهداف، أهمها:

• تجربة لاعبين جدد مثل مروان عثمان ومحمود صابر وأسامة فيصل.
• الوقوف على مستوى المنتخب في غياب العناصر الأساسية.
• تحديد الأخطاء الفردية والجماعية للعمل على تلافيها مستقبلاً.
• بناء جيل جديد قادر على حمل راية المنتخب.

وأكد العميد في ختام حديثه أن هؤلاء اللاعبين الجدد الذين انضموا مؤخراً يمثلون مستقبل كرة القدم المصرية، وأن الجهاز الفني يعقد عليهم آمالاً كبيرة ليكونوا نواة المنتخب في السنوات القادمة.