برشلونة يحدد نوفمبر 2025 موعدًا للعودة التاريخية إلى كامب نو

موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو أصبح حديث الساعة بين عشاق كرة القدم، حيث يقترب النادي الكتالوني بخطوات ثابتة من إنهاء فترة غياب دامت لعامين ونصف قضاها في الملعب الأولمبي لويس كومبانيس، ومع كل تطور جديد، يزداد الترقب للحظة التي سيعود فيها الفريق إلى معقله التاريخي، ليبدأ فصلاً جديداً في تاريخ الملعب العريق.

تفاصيل رخصة العودة التدريجية: خطوة تقرب موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

تجسدت أحدث خطوة نحو العودة في تصريحات المدير العام للنادي لصحيفة “موندو ديبورتيفو”؛ والتي أكد فيها أن الإدارة سلمت جميع الوثائق اللازمة لمجلس مدينة برشلونة من أجل الحصول على ترخيص المرحلة (1B) من أعمال التطوير، وهذه الرخصة لا تمثل مجرد إجراء روتيني؛ بل هي بوابة النادي لزيادة السعة الجماهيرية بشكل ملحوظ عبر السماح باستخدام المدرجات الجانبية، مما سيرفع القدرة الاستيعابية من 27 ألف متفرج، وهي السعة المتاحة بموجب رخصة (1A) الحالية، إلى ما يقارب 45 ألف متفرج، وهو ما يعني عودة جزئية لهدير الجماهير الذي افتقده الفريق طويلاً، ويؤكد أن موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو لم يعد مجرد حلم بعيد.

التحديات الإدارية والفنية قبل تحديد موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

رغم التفاؤل السائد، لا تزال هناك إجراءات فنية وإدارية دقيقة يجب استيفاؤها قبل الإعلان الرسمي عن العودة، حيث سيعكف الفريق الفني المتخصص في التخطيط العمراني التابع لمجلس المدينة خلال الأيام القادمة على مراجعة دقيقة للمستندات المقدمة؛ بالإضافة إلى إجراء عمليات تفتيش ميدانية شاملة داخل مرافق ملعب سبوتيفاي كامب نو، ويهدف هذا الفحص إلى التأكد من أن جميع الإنشاءات الجديدة تتوافق مع أعلى معايير السلامة والجودة، وهذا التدقيق الصارم هو السبب الرئيسي الذي يجعل من الصعب تحديد موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو بشكل قاطع حتى الآن.

• تقديم وثائق رخصة المرحلة 1B كاملة إلى مجلس المدينة.
• مراجعة المستندات من قبل الفريق الفني للتخطيط العمراني.
• إجراء عمليات تفتيش ميدانية داخل الملعب للتحقق من السلامة.
• الحصول على الموافقة النهائية بعد اجتياز التفتيش بنجاح.

المباريات المحتملة التي ستشهد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

تتجه الأنظار الآن نحو جدول مباريات الفريق لتحديد اللقاء الذي قد يشهد العودة التاريخية، ومن المستبعد جدًا أن تكون مباراة أتلتيك بلباو يوم السبت 22 نوفمبر هي المناسبة، إذ من المتوقع أن تقام في ملعب لويس كومبانيس نظرًا لضيق الوقت اللازم لإتمام عمليات التفتيش والموافقة، ولكن الأمل يكمن في المواجهة التالية، ففي حال نجح النادي في اجتياز جميع الفحوصات دون أي ملاحظات سلبية، تمامًا كما حدث عند الحصول على رخصة 1A، فإن مباراة ديبورتيفو ألافيس يوم السبت 29 نوفمبر تبدو المرشح الأبرز لتكون أولى مباريات الفريق على أرضه بعد غياب طويل، خاصة وأن الفريق أجرى جلسة تدريبية مفتوحة مؤخرًا لاختبار جاهزية المرافق، مما يعزز من احتمالية تحقق هذا السيناريو الذي يترقبه الجميع لمعرفة موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو.

الجدول الزمني بعد العودة المحتملة سيكون مضغوطًا للغاية، فبعد ثلاثة أيام فقط من مواجهة ألافيس، سيستضيف برشلونة نظيره أتلتيكو مدريد في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة عشرة من الدوري، وهي مواجهة قوية ستكون اختبارًا حقيقيًا لأرضية الملعب والمرافق الجديدة، وبعدها مباشرة، سيتجه الفريقان إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في بطولة كأس السوبر الإسباني، مما يضع الفريق أمام تحديات رياضية ولوجستية كبيرة.

إن نجاح الإدارة في إتمام هذه الإجراءات بسلاسة سيمثل دفعة معنوية هائلة للفريق وجماهيره، وسيؤكد أن موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو بات وشيكًا.