زلزال يهز الملاعب التركية.. فضيحة مراهنات تطيح بـ 102 لاعبا دفعة واحدة

أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم عن إيقاف 103 لاعبين بشكل مؤقت بسبب تورطهم في فضيحة مراهنات غير قانونية هزت الأوساط الرياضية في البلاد. وشملت القرارات لاعبين من مختلف الدرجات، حيث تم إحالتهم إلى لجنة الانضباط لاتخاذ الإجراءات اللازمة، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على نزاهة المنافسات.

عقوبات صارمة تهز كرة القدم التركية بسبب المراهنات

فرض الاتحاد التركي لكرة القدم عقوبات مشددة في إطار تحقيقات واسعة تهدف إلى مكافحة الفساد في الملاعب. وكشفت التحقيقات عن تورط لاعبين في المراهنة على نتائج المباريات، وهو ما يخالف بشكل صريح لوائح وقوانين اللعبة التي تمنع أي رياضي من المشاركة في أنشطة المراهنات. وتفاوتت مدة العقوبات بناءً على حجم تورط كل لاعب، مما يعكس جدية الاتحاد في التعامل مع هذه القضية.

تفاصيل قرار إيقاف اللاعبين المتورطين

أوضحت وسائل إعلام تركية أن قرار الإيقاف الذي أصدرته لجنة الانضباط يترتب عليه عدة إجراءات مهمة تؤثر على مسيرة اللاعبين المهنية خلال فترة العقوبة. ورغم قسوة القرارات، إلا أنها تضمنت بعض الاستثناءات التي تسمح للاعبين بالحفاظ على لياقتهم البدنية.

• المنع من المشاركة في أي مباريات رسمية طوال مدة العقوبة.
• السماح للاعبين الموقوفين بمواصلة التدريبات بشكل طبيعي مع فرقهم.
• تحديد مدة العقوبة بشكل فردي لكل لاعب حسب درجة تورطه في المخالفة.

تحقيقات الفساد تتوسع لتشمل الحكام والمسؤولين

لم تقتصر فضيحة المراهنات على اللاعبين فقط، بل امتدت لتشمل أطرافًا أخرى في المنظومة الكروية. وتشير التقارير إلى أن الاتحاد التركي وسع نطاق تحقيقاته لتشمل أكثر من ألف لاعب، مما يلقي بظلال من الشك حول نزاهة بعض المسابقات المحلية. كما تفيد المزاعم بوجود أكثر من 150 حكمًا متورطين في المراهنة على المباريات، من بينهم حكام دوليون ومساعدون بارزون.

رئيس الاتحاد التركي يتعهد بحماية نزاهة اللعبة

أكد إبراهيم حاجي عثمان أوغلو، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، على التزامه بتطهير اللعبة من الممارسات غير الأخلاقية والفساد. وصرح قائلًا إنه منذ توليه المنصب قبل 16 شهرًا، تعهد بالارتقاء بالكرة التركية للمستوى الذي تستحقه. وأضاف أنه لن يكون هناك أي تهاون في الكفاح من أجل حماية كرة القدم التركية من الفضائح والعلاقات الفاسدة التي تضر بسمعتها.