مسؤول رفيع ببنك الكويت الوطني يكشف ملامح تحولات اقتصادية كبرى تنتظر مصر

أكد مسؤول مصرفي بارز أن إنفاق مصر أكثر من 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية والمشروعات الحيوية خلال السنوات العشر الماضية يضعها على أعتاب تحولات اقتصادية كبرى. جاء ذلك خلال منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي بالقاهرة، حيث تم تسليط الضوء على الفرص الواعدة المتاحة للمستثمرين، خاصة من منطقة الخليج.

فرص استثمارية واعدة في مصر بعد تطوير البنية التحتية

أوضح وليد السيوفي، نائب العضو المنتدب ببنك الكويت الوطني مصر، أن الاستثمارات الضخمة التي ضختها الدولة المصرية ساهمت في قطع شوط كبير نحو التحول إلى مركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية. وأكد السيوفي أن السوق المصري يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن المستثمر الخليجي يتمتع بميزة إضافية بفضل خبرته العميقة ودرايته الواسعة بإمكانيات السوق المصري وقدرته على النمو.

دور البنوك الخليجية في دعم الاستثمار بالسوق المصري

يعتبر التمويل المحرك الأساسي لتحويل الفرص المتاحة إلى مشروعات منتجة على أرض الواقع. وفي هذا السياق، تلعب البنوك الخليجية العاملة في مصر دوراً محورياً يتجاوز كونها مجرد مؤسسات مالية، فهي تعمل كجسور تربط المستثمرين الخليجيين بالفرص الاستثمارية الواعدة في مصر. وفي الوقت نفسه، تساند هذه البنوك الشركات الوطنية المصرية في سعيها لفتح أسواق جديدة لها في دول الخليج، مما يعزز التكامل الاقتصادي بين الجانبين.

بنك الكويت الوطني نموذج لدعم الشركات الخليجية والمصرية

يُعد بنك الكويت الوطني نموذجاً للمؤسسات المصرفية الخليجية التي تدعم الاستثمار المشترك، فمنذ دخوله السوق المصري عام 2007، عمل البنك كداعم ومحفز للشركات الاستثمارية الخليجية والشركات المصرية على حد سواء. ويستفيد البنك في هذا الدور من شبكة فروعه الإقليمية والدولية القوية وتصنيفه الائتماني المرتفع، مما يعزز ثقة المستثمرين ويسهل حركة رؤوس الأموال.