حامد حمدان يحسم الجدل ويغلق الباب أمام انتقاله للأهلي: “قراري النهائي هو البقاء”.

يثير موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية المصرية، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية؛ حيث دخل اللاعب الفلسطيني دائرة اهتمام قطبي الكرة المصرية بعد تألقه اللافت مع فريقه بتروجت، ما أشعل صراعًا محتملًا بين الناديين الكبيرين للحصول على خدماته في الميركاتو المقبل، وهو ما زاد من حالة الترقب لدى الجماهير.

حقيقة منشور “سأبقى معك للنهاية” وتوضيح موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك

بدأت القصة تنتشر بقوة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول منشور منسوب للاعب الفلسطيني حامد حمدان، حيث احتوى المنشور على صورة له مصحوبة بتعليق “سأبقى معك للنهاية” مع قلب أبيض، وهو ما فسره الكثيرون على أنه تلميح واضح وصريح برغبته في الانتقال لصفوف نادي الزمالك، وقد أحدث هذا المنشور ضجة كبيرة بين جماهير الناديين؛ إذ اعتبره البعض إعلان ولاء مبكر للقلعة البيضاء، بينما شكك آخرون في صحته، وسرعان ما حسم اللاعب الجدل بنفسه ليضع النقاط على الحروف بخصوص **موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك**؛ حيث أعاد نشر الصورة المتداولة عبر حسابه الرسمي الموثق على فيسبوك، وكتب تعليقًا مقتضبًا لكنه كان حاسمًا، قائلًا: “ليس لي علاقة بهذه الصفحة، طاب يومكم”، لينفي بذلك أي صلة له بالمنشور ويؤكد أن الصفحة التي نشرته مزيفة، وهو ما أعاد الأمور إلى نقطة الصفر وأبقى الباب مفتوحًا أمام كل الاحتمالات.

تفاصيل عروض القطبين.. ما هو موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك؟

كشف الإعلامي الرياضي البارز أحمد شوبير عن كواليس هامة حول **موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك**، مؤكدًا وجود اهتمام فعلي من النادي الأهلي باللاعب، لكنه أوضح أن هذا الاهتمام لم يرق بعد إلى مرحلة المفاوضات الرسمية؛ بل هو مجرد استفسارات تمت عبر بعض وكلاء اللاعبين لمعرفة موقف اللاعب وناديه، وهو ما أكده أيضًا محمد أيمن، عضو مجلس إدارة نادي بتروجت، الذي نفى تلقي النادي أي عرض رسمي من القلعة الحمراء حتى الآن، وعلى الجانب الآخر، كانت تحركات نادي الزمالك أكثر جدية ووضوحًا؛ حيث تقدم النادي بعرضين رسميين لإدارة بتروجت في محاولة لحسم الصفقة، وهو ما يوضح الفارق في تحركات الناديين حتى هذه اللحظة.

اتفاق الزمالك الأولي وموقف بتروجت من حسم موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك

أضاف شوبير أبعادًا جديدة للصورة، موضحًا وجود اتفاق مبدئي بين إدارتي الزمالك وبتروجت على إبرام عقد ثلاثي مع اللاعب، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق يظل في إطار “اتفاق جنتلمان” غير ملزم قانونيًا؛ فحامد حمدان لم يوقع على أي عقود رسمية لانتقاله للزمالك، كما أن النادي الأبيض لم يرسل أي مبالغ مالية حتى الآن لإتمام الصفقة بشكل نهائي، وهو ما يجعل **موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك** معقدًا، وأكد أن إدارة بتروجت لا تمانع في تفعيل هذا الاتفاق مع الزمالك بنفس القيمة المتفق عليها، ولكن مع تغيير محتمل في طريقة سداد المبلغ، ومع ذلك، فإن الأمور قد تتغير تمامًا في حال قرر الأهلي التحرك بشكل رسمي وتقديم عرض مالي قوي، وفي هذه الحالة، سيعود بتروجت للتفاوض مع الزمالك أولًا لمنحه فرصة لرفع عرضه المالي.

في ضوء هذه المعطيات، يبدو أن تحديد موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك يعتمد على عدة عوامل رئيسية:

• الأولوية ستكون لنادي الزمالك في التفاوض بناءً على الاتفاق المبدئي.
• العرض المالي الأعلى سيكون له الكلمة الحاسمة من وجهة نظر إدارة بتروجت.
• رغبة اللاعب الشخصية ستلعب دورًا محوريًا في تحديد وجهته النهائية.
• جدية النادي الأهلي في تحويل استفساراته إلى عرض رسمي قد يقلب الموازين.

إن الصراع على ضم موهبة بحجم حامد حمدان يعكس الاستراتيجية الجديدة للأندية الكبرى في البحث عن أفضل المواهب في الدوريات الأدنى، وهذا يوضح أن **موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك** ليس مجرد صفقة انتقال لاعب، بل هو اختبار حقيقي لقوة الناديين في سوق الانتقالات وقدرتهما على حسم الصفقات الهامة.

ستكشف الأيام القليلة القادمة في فترة الانتقالات الشتوية عن الفصل الأخير في هذه القصة، وما إذا كان اللاعب سيرتدي القميص الأبيض أم الأحمر، ليتم حسم موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي أو الزمالك بشكل نهائي ورسمي أمام الجميع.