الطقس المتقلب يضعف دفاعات الجسم.. 5 إجراءات يومية لتعزيز المناعة وتجنب عدوى الموسم.

الوقاية من أمراض تغيرات الطقس تصبح ضرورة ملحة مع التقلبات الجوية الحادة التي نشهدها، حيث يتأرجح الطقس بين الدفء والبرودة بشكل مفاجئ؛ وهذا التباين لا يؤثر فقط على مزاجنا بل يضع جهازنا المناعي تحت ضغط شديد، مما يجعله أكثر عرضة لهجمات الفيروسات ومسببات الحساسية الموسمية، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الشائعة في هذه الفترات الانتقالية.

عادات صحية أساسية لـ الوقاية من أمراض تغيرات الطقس

تُعد نظافة اليدين خط الدفاع الأول وأحد أبسط الإجراءات وأكثرها فعالية، فنحن نلمس يوميًا عددًا لا يحصى من الأسطح الملوثة بالجراثيم ثم نلمس وجوهنا دون وعي، مما يفتح مسارًا سهلاً للفيروسات والبكتيريا للدخول إلى الجسم عبر الفم أو الأنف أو العينين؛ ولضمان الحماية الفعالة، من الضروري تبني عادة غسل اليدين بشكل منهجي، خاصة قبل تناول الطعام وبعد العودة من الخارج، وهذه العملية البسيطة تعد حجر زاوية في استراتيجية الوقاية من أمراض تغيرات الطقس.

اقرأ أيضًا: طريقة عمل المكرونة بالبشاميل بخطوات سهلة وبمكونات اقتصادية من مطبخك

  • بلل يديك بالماء النظيف الجاري.
  • استخدم كمية كافية من الصابون وافرك يديك جيدًا.
  • تأكد من تنظيف كل أجزاء اليدين، بما في ذلك بين الأصابع وتحت الأظافر.
  • استمر في الفرك لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
  • اشطف يديك جيدًا ثم جففها بمنشفة نظيفة.

على جانب آخر، قد تبدو الغرغرة بالماء العادي ممارسة بسيطة، لكن فعاليتها في الوقاية من أمراض تغيرات الطقس مدعومة بالأدلة، فقد كشفت دراسة علمية أن الأفراد الذين يواظبون على الغرغرة بالماء كانوا أقل عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي مقارنة بغيرهم؛ وتعمل هذه الطريقة كمطهر طبيعي للفم والحلق، حيث تساعد على التخلص من البكتيريا والجراثيم التي قد تكون عالقة في هذه المنطقة الحساسة قبل أن تتاح لها فرصة التكاثر والتسبب في المرض.

أهمية التطعيمات في الوقاية من أمراض تغيرات الطقس الموسمية

عند الحديث عن الوقاية من أمراض تغيرات الطقس، لا يمكن إغفال الدور المحوري الذي تلعبه اللقاحات، وتحديدًا لقاح الإنفلونزا السنوي؛ إذ يتم تحديث هذا اللقاح كل عام ليتوافق مع السلالات الفيروسية الأكثر انتشارًا والمتوقع أن تسبب العدوى خلال الموسم، فالحصول على التطعيم لا يقلل من فرص إصابتك بالإنفلونزا بشكل كبير فحسب، بل يخفف أيضًا من شدة الأعراض في حال حدوث العدوى، كما أنه يساهم في حماية المحيطين بك، خاصة كبار السن والأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة، مما يجعله إجراءً وقائيًا مجتمعيًا.

اقرأ أيضًا: مفتاح أبواب الخير.. هذا هو الدعاء النبوي الذي يجب قوله عند خسوف القمر

كيف يعزز نمط الحياة الصحي الوقاية من أمراض تغيرات الطقس؟

إن الحفاظ على نمط حياة نشط هو أكثر من مجرد وسيلة للحفاظ على الوزن المثالي، فهو سلاح فعال لتقوية جهاز المناعة، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، بمعدل 3 إلى 5 أيام أسبوعيًا لمدة 45 دقيقة في كل مرة، يمتلكون جهازًا مناعيًا أكثر كفاءة في محاربة مسببات أمراض الجهاز التنفسي؛ فالنشاط البدني يحسن الدورة الدموية ويعزز من نشاط الخلايا المناعية، مما يجعل الوقاية من أمراض تغيرات الطقس هدفًا يمكن تحقيقه عبر الالتزام بروتين رياضي بسيط.

كما أن النوم الجيد ليس رفاهية بل هو عنصر أساسي للصحة الجسدية والنفسية، وله تأثير مباشر على قدرة الجسم على مقاومة العدوى؛ وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة قوية بين قلة النوم وزيادة التعرض لنزلات البرد، وهذا يوضح كيف أن الحصول على قسط كافٍ من الراحة الليلية أمر حاسم لنجاح جهود الوقاية من أمراض تغيرات الطقس.

اقرأ أيضًا: عاجل التردد الجديد لقناة 5 Kids على النايل سات الآن

مدة النوم اليوميةمستوى خطر الإصابة بالبرد
أقل من 7 ساعاتأعلى بثلاث مرات
7-8 ساعات (الموصى به)المستوى الطبيعي

لذلك، يوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة لضمان عمل الجهاز المناعي بأقصى كفاءة ممكنة؛ فالحفاظ على جدول نوم منتظم يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ويجعلها أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات الصحية التي تفرضها التقلبات الجوية.

اقرأ أيضًا: عاجل.. نتائج التوجيهي 2025 الأردن: ابحث بالاسم ورقم الجلوس وحملها الآن