بمجرد حل أزمة القيد.. عبد الحميد معالي أول الراحلين عن الزمالك

إن مستقبل عبد الحميد معالي مع الزمالك مرهون برفع القيد بشكل شبه كامل، حيث تدرس إدارة القلعة البيضاء بجدية إمكانية إعارة الجناح المغربي الواعد خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل؛ وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية فنية تهدف إلى صقل موهبة اللاعب ومنحه فرصة أكبر للمشاركة واكتساب حساسية المباريات داخل أجواء الدوري المصري الممتاز التنافسية.

لماذا أصبح مستقبل عبد الحميد معالي مع الزمالك مرهون برفع القيد؟

تضع إدارة نادي الزمالك ملف اللاعب المغربي الشاب قيد الدراسة المكثفة، إلا أن القرار النهائي يظل معلقًا بأهم عقبة تواجه النادي حاليًا وهي أزمة إيقاف القيد المفروضة عليه؛ فمصير اللاعب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة النادي على تسجيل لاعبين جدد، وهو ما يفسر لماذا أصبح مستقبل عبد الحميد معالي مع الزمالك مرهون برفع القيد، حيث أكد مصدر مسؤول داخل النادي أن حسم هذا الملف لن يتم إلا بعد اتضاح الرؤية النهائية بخصوص الأزمة قبل حلول الميركاتو الشتوي، فالنادي لن يتمكن من التفريط في أي لاعب حتى لو على سبيل الإعارة إذا لم يكن قادرًا على تعويضه بصفقات جديدة لسد أي نقص محتمل في قائمة الفريق الأول خلال بقية الموسم.

خطة الزمالك لتطوير عبد الحميد معالي عبر الإعارة

تنظر إدارة الزمالك إلى إعارة معالي كخطوة استثمارية لمستقبل اللاعب والنادي على حد سواء، فالجهاز الفني يرى أن خروجه لاكتساب الخبرة سيكون مفيدًا للغاية لمسيرته الكروية في هذه المرحلة الحساسة؛ ويستند هذا التوجه إلى عدة عوامل تجعل فكرة الإعارة جذابة، خاصة أن اللاعب مقيد ضمن فئة تحت السن، وهو ما يمنح النادي مرونة كبيرة في التعامل مع قائمته دون أن يتأثر العدد المسموح به في الفريق الأول، وهذا يوضح أن مستقبل عبد الحميد معالي مع الزمالك مرهون برفع القيد لتمكين هذه الخطة التطويرية، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تجهيزه فنيًا وبدنيًا للعودة لاحقًا وهو أكثر نضجًا وانسجامًا مع طبيعة الكرة المصرية، فالهدف ليس التخلص من اللاعب بل إعداده ليكون عنصرًا أساسيًا في المستقبل.

• اكتساب خبرة اللعب في أجواء الدوري المصري التنافسية.
• ضمان الحصول على دقائق لعب منتظمة للمساعدة في تطور مستواه.
• التأقلم الفني والبدني الكامل مع متطلبات الكرة المصرية.
• العودة إلى الفريق الأول وهو أكثر جاهزية لتقديم الإضافة المرجوة.

سيناريوهات مصير معالي: بين الإعارة والبقاء في القلعة البيضاء

يتأرجح القرار النهائي بشأن اللاعب بين خيارين لا ثالث لهما، وكلاهما يعتمد بشكل مباشر على نتيجة مفاوضات النادي لإنهاء أزمة القيد؛ فمستقبل عبد الحميد معالي مع الزمالك مرهون برفع القيد كشرط أساسي لتفعيل سيناريو الإعارة، وفي حال نجحت الإدارة في حل الأزمة، سيتم فتح الباب أمامه للانتقال إلى أحد أندية الدوري الممتاز لمدة ستة أشهر لاكتساب المزيد من الخبرات التي يحتاجها بشدة، فهو ورغم امتلاكه المهارة والقدرة على اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر، إلا أنه لم يظهر بعد بالشكل الذي يجعله لاعبًا لا يمكن المساس به في تشكيلة الفريق، أما السيناريو الثاني فيتمثل في استمرار العقوبة، وحينها سيتم الإبقاء عليه بشكل قاطع ضمن صفوف الفريق ليكون ورقة متاحة للجهاز الفني تحسبًا لأي ظروف طارئة أو احتياجات فنية قد تظهر خلال الموسم.

انضم اللاعب المغربي إلى صفوف القلعة البيضاء مطلع الموسم الحالي وشارك على فترات متقطعة مع الفريق الأول، ولكن دون أن يترك بصمة مؤثرة تضمن له مكانًا أساسيًا، مما يجعل خطوة الإعارة منطقية لتطويره، لكن يبقى تنفيذها مرتبطًا بنجاح الإدارة في حل أزمة القيد، وهو ما يجعل مستقبل عبد الحميد معالي مع الزمالك مرهون برفع القيد قبل أي شيء آخر.