لم تعد مجرد رفاهية.. قطاع الإسكان يكشف كيف ستغير تكنولوجيا الإنارة الذكية استهلاك الكهرباء في منزلك
نظّم قطاع الإسكان والمرافق بوزارة الإسكان ندوة متخصصة حول “تكنولوجيا الإنارة الذكية”، بهدف استعراض أحدث الحلول لدمجها في المدن الجديدة والقائمة. تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ “رؤية مصر 2030” والاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، حيث تستهدف الوزارة ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة الخدمات العمرانية عبر التحول الرقمي.
أهداف ندوة الإنارة الذكية في وزارة الإسكان
نُظمت الندوة بتوجيهات من وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبمشاركة خبراء من إحدى الشركات المتخصصة وممثلين عن هيئات الوزارة المختلفة مثل الجهاز المركزي للتعمير وهيئة المجتمعات العمرانية. وهدفت الندوة إلى تبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث تقنيات الإضاءة الذكية، ووضع خطط واضحة يمكن تطبيقها عمليًا في المشروعات العمرانية الحالية والمستقبلية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة ندوات توعوية لرفع مستوى الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهمية التحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة.
دور الإنارة الذكية في تحقيق التنمية المستدامة
أكدت المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار الوزير والمشرف على قطاع الإسكان، أن الإنارة الذكية تعد محورًا أساسيًا في تطوير المدن بشكل مستدام. وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تحقق نقلة نوعية في طرق إدارة الطاقة داخل المدن من خلال الاعتماد على أنظمة التحكم الرقمية، مما يساهم بشكل مباشر في تحقيق عدة أهداف رئيسية.
- ترشيد استهلاك الطاقة بشكل كبير.
- تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة.
- تحسين جودة الإضاءة في الشوارع والأماكن العامة حسب الحاجة الفعلية.
- رفع كفاءة إدارة المرافق العامة وتعزيز جودة الحياة للسكان.
خطط مستقبلية لتبني التكنولوجيا في القطاع العمراني
أشار المهندس مصطفى النجار، رئيس قطاع الإسكان والمرافق، إلى أن هذه الندوة هي خطوة أولى ضمن خطة شاملة لتنظيم فعاليات علمية متخصصة. وتهدف هذه الخطة إلى دعم تحول القطاع العمراني نحو الذكاء والاستدامة ورفع الكفاءة التشغيلية. ويعكس هذا التوجه التزام الوزارة بتطبيق مبادئ التنمية المستدامة وبناء مدن ذكية تتوافق مع رؤية الدولة المصرية، من خلال التكامل بين الجوانب القانونية والفنية والتطبيقية. واختتمت الندوة بالتأكيد على حرص الوزارة على تبني كل ما هو جديد لتحسين الخدمات وترشيد استهلاك الموارد.
