عقوبة إيقاف القيد من فيفا تُكبّل الإسماعيلي من جديد.

عقوبة إيقاف القيد الجديدة على الإسماعيلي تزيد من تعقيدات المشهد داخل قلعة الدراويش؛ حيث تلقى النادي صدمة أخرى بإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن فرض حظر جديد يمنعه من تسجيل لاعبين جدد؛ وهو ما يمثل حلقة جديدة في مسلسل الأزمات المالية والإدارية التي يعاني منها النادي العريق بسبب قضايا مرفوعة ضده من لاعبين ومدربين سابقين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية.

تفاصيل عقوبة إيقاف القيد الجديدة على الإسماعيلي وتداعياتها

كشف الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم والمختص بنشر قراراته التأديبية ضد الأندية حول العالم عن تفاصيل القرار الأخير؛ حيث تم فرض عقوبة إيقاف القيد الجديدة على الإسماعيلي بشكل رسمي بتاريخ العاشر من نوفمبر؛ وجاء القرار مشروطًا بسداد النادي للمستحقات المالية المتأخرة لصالح الطرف الشاكي؛ وهو الإجراء المعتاد الذي يتبعه فيفا في مثل هذه القضايا لضمان حصول اللاعبين على حقوقهم كاملة؛ وبمجرد إتمام عملية السداد وتأكيدها؛ سيقوم الاتحاد الدولي برفع العقوبة فورًا؛ مما يمنح الإدارة فرصة لتصحيح المسار ولكن تحت ضغط زمني ومادي كبيرين؛ وتكمن خطورة هذه العقوبة في تأثيرها المباشر على خطط الفريق للمستقبل القريب؛ خاصة فيما يتعلق بسوق الانتقالات الشتوية المقبلة؛ حيث كان يأمل الجهاز الفني في تدعيم بعض المراكز لتعزيز قدرة الفريق على المنافسة.

تراكم العقوبات ومصير النادي بعد قرار فيفا الأخير

لم تكن عقوبة إيقاف القيد الجديدة على الإسماعيلي هي الأولى من نوعها؛ بل هي الأحدث ضمن سلسلة من خمس عقوبات مختلفة فُرضت على النادي خلال الفترة الأخيرة؛ مما يعكس حجم الأزمة الإدارية والمالية التي يمر بها؛ وتتنوع هذه العقوبات في طبيعتها ومدتها؛ مما يزيد من صعوبة التعامل معها بشكل متزامن؛ فبعضها بسيط نسبيًا ويمكن رفعه بشكل فوري بمجرد سداد المبالغ المستحقة؛ بينما تفرض عقوبات أخرى تحديات أكبر على إدارة النادي؛ وهذا الوضع المتأزم يضع مستقبل النادي على المحك ويجعل من مهمة بناء فريق قوي ومستقر أمرًا في غاية الصعوبة؛ خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري المصري الممتاز.

أنواع العقوبات التي واجهها الإسماعيلي:

• عقوبات يتم رفعها فور سداد المستحقات المالية.
• عقوبة بالإيقاف عن القيد لفترة انتقالات واحدة.
• عقوبة مشددة بالإيقاف عن القيد لثلاث فترات انتقالات متتالية.

تأثير إيقاف القيد على الفريق وعودة النجوم المصابين

في خضم الحديث عن عقوبة إيقاف القيد الجديدة على الإسماعيلي؛ تبرز أخبار إيجابية من داخل الفريق قد تخفف من وطأة الأزمة؛ حيث اقترب المهاجم والجناح مروان حمدي من إنهاء برنامجه التأهيلي والعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية؛ وكان حمدي قد تعرض لإصابة قوية عبارة عن كسرين في القدم خلال مواجهة فريقه أمام نادي بيراميدز في أغسطس الماضي ضمن منافسات الدوري الممتاز؛ مما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة؛ وأكد مجدي باز؛ رئيس الجهاز الطبي بالنادي الإسماعيلي؛ في تصريحات رسمية للمركز الإعلامي أن اللاعب يسير بخطى ثابتة نحو التعافي الكامل؛ وأن عودته لدعم صفوف الفريق متوقعة مع نهاية الشهر الجاري على أقصى تقدير؛ وتعتبر عودة لاعب بقيمة مروان حمدي بمثابة صفقة جديدة للفريق في ظل الحرمان من القيد.

يمثل شفاء حمدي بصيص أمل للجهاز الفني والجماهير؛ حيث يعول عليه الفريق كثيرًا في قيادة الخط الأمامي؛ خاصة وأن عقوبة إيقاف القيد الجديدة على الإسماعيلي تحرم النادي من البحث عن بدائل هجومية في سوق الانتقالات؛ مما يجعل الاعتماد على العناصر الحالية واللاعبين العائدين من الإصابة خيارًا استراتيجيًا لا بديل عنه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.