بعد سقوطه المفاجئ.. أزمة قلبية قد تجبر النجم أوسكار على اعتزال كرة القدم
أزمة أوسكار الصحية واحتمالية اعتزاله كرة القدم تهز أوساط الكرة البرازيلية، بعد أن تلقى نادي ساو باولو وجماهيره صدمة مدوية إثر تعرض نجمه المخضرم أوسكار لحالة إغماء مفاجئة خلال خضوعه للفحوصات الطبية الروتينية التي تسبق انطلاق الموسم الجديد؛ حيث وضع هذا الحادث المقلق مسيرة اللاعب الدولية السابقة على المحك، وأثار تكهنات واسعة حول مستقبله في عالم الساحرة المستديرة.
بدأت القصة بشكل درامي داخل أسوار نادي ساو باولو، حيث كان اللاعبون يخضعون لتقييمات بدنية استعدادًا للموسم القادم، وأثناء قيام أوسكار بأحد اختبارات الجهد على الدراجة الثابتة داخل صالة الألعاب الرياضية، سقط فجأة مغشيًا عليه، ليفقد الوعي تمامًا لمدة دقيقتين كاملتين في مشهد أثار الرعب بين زملائه والطاقم الطبي؛ التحقيقات الأولية التي أجريت فورًا أشارت إلى أن سبب الإغماء هو عدم انتظام مفاجئ في ضربات القلب، وهو ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى للخضوع لمزيد من الفحوصات الدقيقة، وقد عمق هذا الحادث من القلق حول أزمة أوسكار الصحية واحتمالية اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي.
تفاصيل سقوط أوسكار المفاجئ وتداعيات أزمته الصحية
الحادثة لم تكن مجرد وعكة صحية عابرة، بل كشفت عن مشكلة كامنة قد تكون أكثر خطورة، فبحسب البيان الرسمي الذي أصدره نادي ساو باولو، أظهرت الفحوصات المبدئية وجود “تغيرات في القلب” لدى اللاعب، وهو تشخيص يتطلب متابعة طبية مكثفة ودقيقة؛ ورغم أن حالة أوسكار وُصفت بالمستقرة بعد وصوله إلى المستشفى، إلا أنه لا يزال تحت الملاحظة الطبية المشددة، حيث يخضع لسلسلة من الاختبارات الإضافية لتحديد طبيعة هذه التغيرات ومدى تأثيرها على قدرته على ممارسة نشاط بدني عالي المستوى مثل كرة القدم، وهذه التطورات تضع الجميع أمام حقيقة أزمة أوسكار الصحية واحتمالية اعتزاله كرة القدم.
| اللاعب | أوسكار دوس سانتوس إمبوابا جونيور |
|---|---|
| النادي الحالي | ساو باولو البرازيلي |
| العمر | 34 عامًا |
| نهاية العقد | عام 2027 |
موقف ساو باولو الرسمي من أزمة أوسكار الصحية واحتمالية اعتزاله
تعامل نادي ساو باولو مع الموقف باحترافية واحترام كبيرين لخصوصية لاعبه، حيث أكد في بيانه الرسمي أنه لن يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول حالة اللاعب إلا بعد الحصول على تحديثات واضحة من الفريق الطبي، وبالاتفاق الكامل مع أوسكار نفسه؛ وقد شدد النادي على أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي صحة وسلامة اللاعب، وليس مستقبله الكروي، وهذا الموقف الحكيم يعكس حجم الصدمة التي خلفها النبأ، ويعطي مساحة للاعب وعائلته للتركيز على التعافي، بينما تظل جماهير كرة القدم تترقب بقلق أي جديد حول أزمة أوسكار الصحية واحتمالية اعتزاله كرة القدم التي باتت حديث الساعة.
هل تجبر مشكلة القلب أوسكار على الاعتزال المبكر؟
وفقًا لتقارير إعلامية موثوقة، أبرزها ما نشره موقع “جي جلوبو” البرازيلي، فإن شبح الاعتزال النهائي يخيم بقوة على مستقبل اللاعب صاحب الـ34 عامًا، فعلى الرغم من استقرار حالته، يُقال إن أوسكار بدأ يفكر جديًا في تعليق حذائه للتركيز بشكل كامل على عملية تعافيه وتجنب أي مخاطر مستقبلية قد تهدد حياته؛ هذه الفكرة تعززها الإجراءات الطبية المعقدة التي خضع لها، والتي تتجاوز الفحوصات الروتينية، حيث تضمنت حالته الخطوات التالية:
- إجراء عملية قسطرة تشخيصية لتقييم حالة شرايين القلب بدقة.
- الخضوع لفحص إضافي ومتقدم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
- البقاء تحت الملاحظة الطبية المستمرة لمراقبة أي تغيرات في نشاط القلب.
كل هذه المعطيات تجعل أزمة أوسكار الصحية واحتمالية اعتزاله كرة القدم سيناريو واردًا بقوة، خاصة وأن اللاعب كان قد انضم حديثًا لساو باولو في يناير الماضي قادمًا من شنغهاي بورت الصيني بعقد يمتد حتى عام 2027، وهو ما يجعل هذا التطور الصحي المفاجئ ضربة قاسية لطموحاته وطموحات ناديه.
اللاعب البرازيلي الذي قدم مسيرة حافلة يواجه الآن أصعب اختبار في حياته، حيث لم تعد الكرة هي الأهم، بل صحته ومستقبله، فيما يترقب عالم كرة القدم القرار النهائي الذي سيتخذه النجم البرازيلي بشأن مسيرته الكروية الطويلة.
