رغم إصابته بالصليبي.. أدهم فريد يرفض مغادرة معسكر منتخب الناشئين في قطر.
يؤكد قرار أدهم فريد مستمر مع بعثة منتخب الناشئين لكرة القدم في قطر رغم إصابته بالصليبي على لفتة إنسانية فريدة من نوعها في عالم كرة القدم، حيث استقر الجهاز الفني للفراعنة الصغار بقيادة الكابتن أحمد الكاس على عدم عودة اللاعب إلى القاهرة؛ وذلك بهدف تقديم دعم نفسي ومعنوي كامل له في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها بعد تأكد إصابته الخطيرة.
تفاصيل قرار استمرار أدهم فريد مع بعثة منتخب الناشئين
جاءت اللحظة التي أظهرت المعدن الحقيقي لمنظومة منتخب مصر للناشئين، فعلى الرغم من الصدمة الكبيرة التي تلقاها الفريق بإصابة الظهير الأيمن الموهوب أدهم فريد بقطع في الرباط الصليبي، إلا أن القرار الفوري كان أبعد ما يكون عن الجانب الفني؛ حيث فضل الجهاز الفني بقاء اللاعب ضمن البعثة المتواجدة في قطر للمشاركة في مونديال الناشئين، وهذا القرار يعكس رؤية إدارية وفنية ناضجة تضع صحة اللاعب النفسية في المقام الأول قبل أي اعتبار آخر، فالتواجد وسط زملائه والجهاز الفني يمنحه قوة معنوية لا تقدر بثمن لمواجهة فترة غياب طويلة عن الملاعب، كما أن قرار **أدهم فريد مستمر مع بعثة منتخب الناشئين لكرة القدم في قطر رغم إصابته بالصليبي** يرسخ مبدأ الأسرة الواحدة داخل الفريق، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أداء اللاعبين في الأدوار الإقصائية الحاسمة، وتتمثل الأهداف الرئيسية من هذا القرار في عدة نقاط جوهرية.
- توفير الدعم النفسي والمعنوي المباشر للاعب في أصعب فترات مسيرته الكروية.
- الحفاظ على الروح المعنوية العالية للفريق بأكمله وتجنب أي تأثير سلبي للإصابة.
- تعزيز الشعور بالانتماء والوحدة بين جميع أفراد البعثة ككيان واحد.
- تأكيد أن الجانب الإنساني جزء لا يتجزأ من استراتيجية بناء الفرق الرياضية الناجحة.
إن بقاء اللاعب في قلب الحدث العالمي يجعله يشعر بأنه لا يزال جزءًا لا يتجزأ من الفريق وإنجازاته، بدلًا من عزله في القاهرة وبدء رحلة العلاج وحيدًا، مما يؤكد أن قرار **أدهم فريد مستمر مع بعثة منتخب الناشئين لكرة القدم في قطر رغم إصابته بالصليبي** لم يكن مجرد خيار، بل كان ضرورة إنسانية وفنية.
تشخيص إصابة أدهم فريد وتفاصيلها خلال مونديال قطر
تعرض اللاعب أدهم فريد لهذه الإصابة القوية خلال مشاركته في المباراة المصيرية أمام منتخب إنجلترا، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للناشئين، وعلى إثر تدخل عنيف، سقط اللاعب متألمًا ليتم استبداله على الفور وسط قلق كبير من الجهاز الفني وزملائه اللاعبين، وسرعان ما تحرك الجهاز الطبي للمنتخب، حيث أكد الدكتور عمرو طه، رئيس الجهاز الطبي لمنتخب مصر تحت 17 سنة، في بيان رسمي صادر عن الاتحاد المصري لكرة القدم، أن اللاعب خضع لفحوصات طبية وأشعة دقيقة فور انتهاء المباراة، وقد أظهرت نتائج الأشعة بشكل قاطع تعرضه لقطع كامل في الرباط الصليبي للركبة، وهو ما يعني غيابه عن الملاعب لفترة تمتد لعدة أشهر، ويُعد خبر إصابة اللاعب ضربة موجعة للفريق، لكن سرعة التشخيص والتعامل الشفاف مع الموقف ساهم في احتواء الأزمة، كما أن قرار **أدهم فريد مستمر مع بعثة منتخب الناشئين لكرة القدم في قطر رغم إصابته بالصليبي** جاء كخطوة أولى في رحلة دعم اللاعب للعودة أقوى.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| اللاعب المصاب | أدهم فريد (الظهير الأيمن) |
| المباراة | مصر ضد إنجلترا (الجولة الثالثة – دور المجموعات) |
| التشخيص الرسمي | قطع في الرباط الصليبي الأمامي |
| المصدر الرسمي | بيان الاتحاد المصري لكرة القدم |
مسيرة الفراعنة وتأثير بقاء أدهم فريد مع بعثة منتخب الناشئين
تأتي هذه الأحداث في وقت حاسم من مسيرة منتخب مصر للناشئين في البطولة العالمية، حيث نجح الفراعنة الصغار في حجز مقعدهم في دور الـ 32 من مونديال الناشئين، بعد أن حلوا ضمن أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في مجموعاتها بالدور الأول، وهذا التأهل لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج عمل جماعي كبير وروح قتالية عالية أظهرها اللاعبون في جميع المباريات، ويزيد قرار **أدهم فريد مستمر مع بعثة منتخب الناشئين لكرة القدم في قطر رغم إصابته بالصليبي** من تماسك الفريق، حيث يشعر كل لاعب بأن زميله المصاب هو دافع إضافي لهم لتقديم أفضل ما لديهم في المراحل المقبلة من البطولة، وتحويل هذه المحنة إلى منحة، ومن المؤكد أن زملاء اللاعب سيسعون لتقديم أداء بطولي وإهداء أي انتصار قادم لزميلهم المصاب.
إن هذا الموقف الإنساني يعزز من قوة الفريق الذهنية، فاللاعبون يرون بأعينهم كيف تقدر الإدارة الفنية كل فرد في الفريق ليس كلاعب فقط بل كإنسان أولًا، وهو ما يغرس فيهم قيم الولاء والتضحية من أجل الفريق، وبالتالي، فإن استمرار أدهم فريد مع زملائه قد يكون سلاحًا معنويًا قويًا يدفع منتخب الناشئين لتحقيق إنجاز تاريخي في هذه النسخة من كأس العالم، ويصبح هذا القرار جزءًا لا يُنسى من رحلة الفراعنة الصغار.
