الإسماعيلي يعجز عن الفوز على الصداقة الليبي في أبرز تجاربه الودية
انتهت نتيجة مباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية بالتعادل السلبي بدون أهداف، في اللقاء الذي أقيم على أرضية استاد الإسماعيلية، حيث شكلت هذه المواجهة محطة تحضيرية مهمة لفريق الدراويش ضمن برنامجه الإعدادي المكثف، وذلك ترقباً لاستئناف منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز، وسعى خلالها الجهاز الفني للوقوف على جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية.
تفاصيل نتيجة مباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية استعدادًا للدوري
على الرغم من أن نتيجة مباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية لم تشهد اهتزاز الشباك من كلا الفريقين، إلا أن اللقاء كان حافلاً بالأهداف التكتيكية بالنسبة للمدير الفني ميلود حمدي، الذي سعى لاستغلال كل دقيقة في المباراة لتقييم أداء اللاعبين وتطبيق بعض الجمل الفنية الجديدة، فالهدف الأساسي لم يكن تحقيق الفوز بقدر ما كان اختبار قدرات الفريق وقياس مدى استيعاب اللاعبين للخطط المختلفة؛ وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حدثاً مقلقاً بتعرض لاعب خط الوسط الشاب عبد الرحمن كتكوت لإصابة أجبرته على مغادرة أرض الملعب، مما يثير بعض القلق حول حالته قبل عودة المنافسات الرسمية، ويأمل الجهاز الطبي في أن تكون الإصابة طفيفة ولا تعيقه عن المشاركة في المباريات القادمة، خاصة وأنه يعد من العناصر التي يعول عليها الفريق في وسط الميدان، وبالتالي فإن هذه المباراة لم تكن مجرد تجربة فنية بل كانت اختبارًا حقيقيًا لعمق التشكيلة وقدرتها على التعامل مع الظروف الطارئة.
أجواء ما قبل انطلاق مباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية
شهدت الأجواء التي سبقت صافرة البداية لمباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية مراسم أخوية رائعة عكست عمق العلاقات بين الناديين الشقيقين، حيث قام الكابتن أحمد العجوز، رئيس جهاز الكرة بالنادي الإسماعيلي، بتبادل الدروع التذكارية والهدايا مع السيد محمد الدعيس، المدير التنفيذي للنادي الليبي، في لفتة طيبة تؤكد على الروح الرياضية العالية؛ وبعدها اصطف لاعبو الفريقين لالتقاط صورة تذكارية جماعية، كما تميزت المباراة بحضور شخصيات بارزة في النادي الإسماعيلي يتقدمهم السيد مصطفى أميرو عضو مجلس الإدارة، إلى جانب الكابتن محمود جابر رئيس قطاع الناشئين، وأشرف خضر نجم ومدرب الفريق الأسبق، مما أضفى طابعاً رسمياً على اللقاء الودي؛ ووقفت جماهير الكرة المصرية والإسماعيلية تحديدًا عند لحظة مؤثرة حين وقف لاعبو الفريقين دقيقة حداد ترحماً على روح أسطورة النادي الراحل محمد حازم، في مشهد مهيب أعاد للأذهان إسهاماته الكبيرة في تاريخ الدراويش.
تشكيلة الدراويش وتجارب المدرب في مباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية
اعتمد المدير الفني ميلود حمدي على تشكيلة أساسية ضمت مزيجاً من اللاعبين بهدف اختبار توليفات مختلفة قبل العودة للمنافسات الرسمية، حيث كانت هذه المباراة بمثابة معمل تجريبي له، ولم تكن نتيجة مباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية هي الشغل الشاغل له بقدر ما كان الأداء التكتيكي للاعبين، وقد جاءت التشكيلة التي بدأ بها الدراويش المباراة كما هو موضح في الجدول التالي.
| المركز | اللاعب |
|---|---|
| حراسة المرمى | عبد الرحمن محروس |
| خط الدفاع | محمد عاطف “شيحا”، محمد إيهاب، حمادة صلاح، حسن منصور |
| خط الوسط | عبد الرحمن كتكوت، إبراهيم عبد العال، بشار أشرف |
| خط الهجوم | محمد بحيري، حسن صابر، محمد زيدان |
ولم يكتفِ الجهاز الفني بالأسماء التي بدأت اللقاء، بل أجرى عدة تغييرات استراتيجية خلال الشوط الثاني بهدف منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين وتقييم جاهزيتهم، وهو ما يفسر أن نتيجة مباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية لم تكن الأولوية، حيث أشرك مجموعة من اللاعبين البدلاء الذين شملتهم القائمة التالية.
- محمد عبد الرازق (حارس مرمى)
- عمر طارق
- يوسف محمد
- هاني بطرس
- عمر خضر
- السيد ربيع
- زياد شاكر
وكان تركيز المدرب ميلود حمدي منصباً على تجريب مجموعة من الخطط الفنية المتنوعة، وتوظيف بعض اللاعبين في مراكز غير معتادة لهم بهدف الوقوف على مدى مرونتهم التكتيكية وقدرتهم على التكيف مع متطلبات اللعب الحديث، وهو نهج يؤكد أن مباراة الإسماعيلي والصداقة الليبي الودية كانت تجربة ثرية ومفيدة للجهاز الفني.
